أبدى "أخطبوط العود" الفنان عبادي الجوهر سعادته الكبيرة بتلحين وغناء العمل الفني "جبين الصبح يا أبها"، الذي سيقدّم في حفل إطلاق أبها عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧ م ببحيرة السد، الثلاثاء المقبل، تحت رعاية أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، متقدماً بالشكر للأمير على تكليفه بتلك المهمة الوطنية الكبيرة. وقال "الجوهر": "إن هذه المشاركة من دواعي سروري الشخصي، فأبها تحتل مكانة كبيرة في قلبي، ولي فيها ذكريات لا تمحى؛ حيث إن أجمل حفلاتي الغنائية كانت على مسرح المفتاحة، وسبق لي التغني بها في عدد من الأغاني، أبرزها "بين أبها وبيني" من كلمات سعود سالم". من جهته، قال كاتب نص العمل الشاعر الدكتور صالح الشادي: إن العمل يعدّ متواضعاً أمام عظمة وحجم أبها الجميلة والكبيرة في نفوسنا وأرواحنا، واعداً بتقديم مزيد من الأعمال لها، مضيفاً: "تشرفت بهذا العمل الوطني الذي يخدم السياحة ويتحدث عن أبها القطعة الجميلة من بلادنا الحبيبة، لا سيما ونحن مسرورون جداً بأن تكون عاصمة للسياحة العربية، وهي بالفعل كذلك من السابق وإن لم تكن متوّجة". وتابع: "حاولت في العمل الفني مع الفنان عبادي الجوهر أن أكتب نصاً يتحدث عن طبيعة هذه المنطقة وأصالتها وتاريخها وجمالها كأرض وطبيعة ومجتمع، ورغم ذلك فإنني أشعر بالتقصير في الكتابة، ولكن هي محاولة لبدايات، فأبها هي العروس التي سيتغنى بها كل الشعراء"، مردفاً: "عبادي الجوهر قدّم شيئاً مميزاً ومختلفاً تماماً من خلال هذا العمل، وأبدع حقيقة، وهو أستاذ كبير". ولفت إلى أن كتابته للنص باللغة العربية الفصحى رغم أنه لم يعتد ذلك كثيراً؛ لكون العمل رسالة للعالم أكثر من كونه حديثاً لأخوانه وأهله في المملكة العربية السعودية، وذلك حتى تكون الكتابة بلغة واضحة تحقق غايتها بالوصول للجميع. ولم يخفِ الشادي شعوره بالفخر والغبطة لهذه المشاركة، متقدماً بالشكر للأمير فيصل على ما يقدمه لإنجاح هذه التظاهرة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأمير أحد القامات التي يحبّها ويحترمها، ويشهد لها القاصي والداني في العمل الوطني وخدمة البلد. وأعاد "الشادي" الذاكرة للوراء فيما يخص علاقته بمدينة أبها، قائلاً: "علاقتي بأبها قديمة وحميمة، فكان لي شرف المشاركة في عدة مناسبات في أبها من ٣٠ سنوات، سواء أمسيات أو مشاركات ومناسبات اجتماعية، وأتمنى أن يستمر هذا التألق والنجاح والتميز". وختم بالقول: "أتمنى أن يكون هذا الحفل خطوة من الخطوات التي توصل أبها إلى العالمية، ولتكون منطقة جذب، وشخصياً متفائل بأن تدعم الدولة كل مشاريع السياحة بها، كما أتوقع دعماً حقيقياً من قبل رجالات الأعمال وأبناء المنطقة لتطويرها وللارتقاء بها لمصاف المناطق السياحية المتميزة على مستوى العالم".
مشاركة :