إيران: منع محمد خاتمي من دخول معرض الكتاب

  • 5/8/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مواقع إلكترونية مؤيدة للإصلاحيين في إيران، بمنع الرئيس السابق محمد خاتمي من دخول المعرض السنوي للكتاب في العاصمة. خاتمي الذي كان رئيساً للمكتبة الوطنية قبل انتخابه رئيساً عام 1997، تعرّض أيضاً لهجوم من حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات خلال عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، إذ اعتبر انه أدى «دوراً قيادياً في فتنة عام 2009»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي تلت انتخابات الرئاسة تلك السنة. في السياق ذاته، كرّر النائب المحافظ البارز علي مطهري دعوته إلى الإفراج عن الزعيمين المعارضين مير حسني موسوي ومهدي كروبي الخاضعين لإقامة جبرية منذ عام 2011. وقال إن احتجاز كروبي وموسوي وزوجته زهرة رهنورد «ليس قانونياً ويخالف الشريعة»، معتبراً أن «إبقائهما في إقامة جبرية بعد هذه الفترة الطويلة، ليس منطقياً ولا يفيد النظام». وأضاف: «على الجانبين الإقرار بأخطائهما، وإلا فسيبقيان مُعاقبين». وتطرّق مطهري إلى تقدّم موسوي وكروبي في السنّ، منبهاً إلى أن النظام سيتحمّل المسؤولية، إذا توفيا خلال إخضاعهما لإقامة جبرية. وحذر من أن يصبح احتجازهما «وصمة سوداء في تاريخ الثورة». إلى ذلك، حظّر القضاء صدور صحيفة «قانون» المؤيدة للإصلاحيين، بحجة نشرها «معلومات مغلوطة». وكانت الصحيفة غطّت على صفحتها الأولى، الأنباء عن ضرب وحشي تعرّض له المعتقلون السياسيون في العنبر رقم 350 في سجن إيفين. في غضون ذلك، أوردت صحيفة «شرق» أن روحاني أحبط مشروعاً اقترحته لجنة الرقابة على الإنترنت، بحظر خدمة الرسائل الفورية «واتس آب». ونقلت عن وزير الاتصالات محمود واعظي إن «قضية حظر واتس آب أُثيرت»، مضيفاً أن روحاني أمر بوقف حظره. وتابع: «حتى يصبح لدينا بدائل لتلك المواقع، تعارض الحكومة تصفيتها». في غضون ذلك، كرّر روحاني أن نهج حكومته «مبنيّ على التعامل مع العالم على أساس الصداقة وفي إطار العزة والمصلحة». وأضاف خلال زيارته محافظة إيلام غرب إيران: «نسعى إلى تطوير علاقاتنا مع كل دول الجوار ونمد يد الصداقة إلى كل من يحترم حقوق الشعب الإيراني، من العالمين الغربي والشرقي، ويحترم عظمة إيران وتطورها وازدهارها ويتطلع إلى بناء علاقات صداقة معها». أما مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي فشدد على أولوية «بناء مجتمع نموذجي ومتطور، مادياً ومعنوياً وأخلاقياً» في بلاده. وتابع لدى لقائه «كوادر تعليمية» لمناسبة يوم المعلّم، أن «تحقيق هذا الهدف المهم يحتاج إلى تربية جيل ذي فكر وعزيمة، وهذا لا يتحقّق سوى من قبل مديرين وكوادر متدينين وثوريين». لكنه استدرك أن انخراط الأساتذة في «نزاعات سياسية وحزبية فئوية، هو سمّ قاتل، وعليهم تكريس جهودهم للتربية والتعليم فقط». إلى ذلك، اعتبر عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني أن «قوى شرّ» تحاول إفشال محاولة إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، إبرام اتفاق نهائي يطوي هذا الملف بحلول تموز (يوليو) المقبل.

مشاركة :