إشراق لايف - مرام معتوق : بعد السرقة الأولى والتخريب الذي تم بأول أسبوع لإفتتاح مهرجان الورد الثالث عشر بمنطقة الرسم الحر وسرقة بعض لوحات الفنانين والفنانات وسرقة لوحتين لفنانة شابة رغم بإاغها لإدارة المنتزة بتعرضها للسرقة وطالبت بالتعويض عن سرقة لوحاتها ولوحات زميلاتها ، ولكن لم تجد تجاوبا من المسؤول عن المعرض ولم تجد حزماً من إدارة منتزة الردف لما حدث ولا كيف حدث بل تم التكتم على الموضوع حتى لاتحدث شوشرة ليتم طي الموضوع ونسيانه . وبقي السؤال من وراء هذه السرقات الغريبة على مهرجان بحجم مهرجان الورد والتي لم تعتادها المهرجانات من قبل ، ليفتح الستار بسرقة جديدة قبل نهاية المهرجان بيوم واحد ، فقد تفاجأ أصحاب محلات الورد ومزارعيه بسرقة محلاتهم بعد ان تركوها بالأمس عامرة بمنتجاتهم المميزة ليجدوا البعض من المحلات عصر يوم الجمعة وقد تمت سرقة محتوياتها مع تخريب مابداخل المحلات المعتدى عليها . كان المنظر لهم بمثابة الصدمة حيث شاهدوا محلاتهم الصغيرة محطمة ونهب منها اجود انواع التولات والعطور ، سرقات لسماعات ومصابيح إنارة خاصة بالمحلات ، لتبدأ جولة جديدة من التساؤولات من وراء هذا التخريب وما الهدف منه . “إشراق لايف” التقت بعض أصحاب المحلات التي تعرضت للسرقة حيث قال احدهم تفاجأت انا وأخي عصر يوم الجمعه بأن محلنا من المحلات المسروقة فقد تمت سرقة بعض التولات والعطور وتقدر بحوالي 2000 ريال وأكثر وتم عمل محضر بذلك بقسم النزهه والى بعد صلاة العشاء لم تحضر الشرطة ولم يتم رفع البصمات ولا الإستجواب . التقينا كذلك بعض أصحاب المحلات فقدروا سرقات المحل بحوالي 5000 ريال ، كما تمت سرقة سماعات وبعض الاموال من محلات أخرى ، أحد أصحاب المحلات ذكر أنه عند إستأجارنا للمحلات طالبتنا اللجنة الزراعية بترك منتجاتنا بدلا عن اخدها يوميا وذكر كذلك كيف لمنتزة كبير كمنتزة الردف ليس به حراس أمن سوى ثلاثة فقط فأين الحماية على منتجاتنا ومن يعوضنا عن خسائرنا. لتبقى علامات إستفهام حائرة تصاحب أصحاب المحلات من وراء هذا ولماذا تمت سرقة محلات وترك الأخرى وما الهدف من كل هذا…
مشاركة :