اختتم في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت بالقرية الماراثونية في سيلين، سباق قوة التحمل على كأس الهملة والمخصص للملاك الأهالي، وشهد مشاركة عدد كبير من الفرسان، تنافسوا للفوز بالسباق الذي أقيم لمسافة 100 كم، وهو آخر سباقات الموسم الحالي، وعقب السباق قام محمد بن راشد النعيمي المدير العام للجنة قطر لقوة التحمل بالوكالة بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى.أسفر السباق عن فوز مربط برزان لقوة التحمل بكأس الهملة، بعد حصول الفارس إيهاب ناجي كمال على القمة مع الجواد بوشكين بقيادة المدرب عبد الله شاكر مذخر الشمري، وجاء في المركز الثاني فريق العديد لقوة التحمل مع الفارس خالد مطهر علي مراد علي مع الجواد «ان سيتو» بقيادة المدرب سريع ماجد الشهواني. وجاء في المراكز من الثالث إلى الخامس عشر على صعيد المدربين على الترتيب كل من: مسعود صالح المري، ومربط السيف، ومحمد مبارك سعيد الخيارين، وفريق العديد لقوة التحمل، وفريق الفهد لقوة التحمل، وفيصل عبد الهادي صالح المري، ومربط السابق (مركزين على التوالي) وعبد الله تويم المري، وجاسم علي حسن الحمادي، وفريق الفهد لقوة التحمل، ومحمد مبارك سعيد الخيارين، وجاسم علي حسن الحمادي، وحسين عبد الجواد عبارة، وصالح ناجي شيخ اليافعي. 4 مراحل وكان السباق أقيم لمسافة 100 كم على أربع مراحل متفاوتة من أجل الحفاظ على سلامة الجياد، وأيضا فقد أقيمت 3 سباقات تأهيلية أخرى على هامش هذا السباق في مسافات 80 كم دولي، و80 كم محلي، و40 كم محلي، وهذه السباقات يكون الغرض منها تأهيل الجياد للمشاركة في السباقات التي ستقام في الموسم المقبل، سواء على المستوى المحلي أو الدولي داخل وخارج قطر. وعقب انتهاء السباق صرح محمد بن راشد النعيمي المدير العام للجنة قطر لقوة التحمل بالوكالة قائلاً: «أولا نبارك لجميع الفائزين بالمراكز الأولى، وخاصة مربط برزان الذي حصد كأس الهملة، بعد سباق جيد من حيث المستوى، والحقيقة فإن نسبة مشاركة الملاك الأهالي في السباق مرتفعة، وتعكس الرغبة في التعاون مع اللجنة على تطوير السباقات في الفترة المقبلة، لا سيما وأننا جميعاً نعمل من أجل مصلحة الفروسية القطرية، وخاصة قوة التحمل بالرغم من بعض الصعوبات التي تواجهنا، ولكن هذا طبيعي للغاية، ولا بد من البحث عن حلول لهذه الصعوبات من أجل التغلب عليها، والعمل على التطوير المستمر وتشجيع الملاك، سواء من أصحاب المرابط والمزارع، وكذلك الملاك الأهالي على المشاركة في السباقات التي تقام كل موسم على مسافات مختلفة، ومع نهاية الموسم الحالي سيكون العمل جارياً من أجل المزيد من التحسن في الموسم المقبل. واختتم النعيمي كلامه قائلاً: «السباق على كأس الهملة يعد واحداً من السباقات المدرجة للملاك الأهالي فقط، في إطار حرص اللجنة على دعم الملاك والأهالي، ومساعدتهم على المشاركة الفاعلة في سباقات قوة التحمل، خاصة وأن الأهالي يشكلون نسبة كبيرة بين المشاركين بالسباقات بشكل عام، كما أننا نهدف إلى تقليل الفجوة بين مستويات الجياد بالمرابط الكبيرة والملاك الأهالي، من أجل رفع المستوى، وخلال الموسم المقبل سيستمر العمل بإقامة سباقات للملاك الأهالي فقط، على أمل أن تكون الاستفادة أكبر، ويحدث الارتفاع في المستوى الذي نتطلع إليه بالشكل الذي يصب في مصلحة قوة التحمل في قطر.;