عميد منشق: الأسد يحتفظ بـ 700 طن من «الكيماوي»

  • 4/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أعلن عميد منشق عن النظام السوري، عمل في إدارة الحرب الكيماوية، أن الأسد ما زال يمتلك نحو 700 طن من المواد الكيماوية تم نقلها إلى الجبال المحصنة بشدة خارج حمص وإلى قاعدة عسكرية بمدينة جبلة الساحلية قرب طرطوس. وأجرت صحيفة «التلجراف» البريطانية لقاء مع العميد زاهر الساكت، الذي كان مسؤولاً في الفرقة الخامسة بالجيش النظامي، حيث أوضح أن الهجوم الأميركي على مطار الشعيرات لم يؤد إلى تدمير أي من الأسلحة الكيماوية، كونها تُخزّن خارج المطار، ويتم نقلها إلى المطارات قبيل الضربة. وتحدث الساكت، الذي انشق عام 2013، للصحيفة البريطانية قائلاً إن الأسد نجح في خداع مفتشي الأمم المتحدة، الذين أرسلوا لتدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم غاز السارين في الغوطة الشرقية عام 2014. وجنب الاتفاق آنذاك ، نظام الأسد ضربات عسكرية أميركية كانت وشيكة. وقال الساكت إن «دمشق اعترفت بامتلاكها 1300 طن فقط من الأسلحة الكيماوية، لكننا كنا نعرف في الواقع أنها تضاعفت ضعف ذلك... كان لديهم ما لا يقل عن 2000 طن على الأقل». من جانبه، قال القائد السابق لوحدة الأسلحة الكيماوية التابعة للجيش البريطاني، هاميش دي بريتون جوردون، الذي يقدم الآن المشورة لمنظمات سورية غير حكومية، إن الكمية التي أعلن عنها الساكت تعد أعلى من تقديراته الخاصة، لكنه وصفها بأنها «معقولة». ويعتقد رئيس أبحاث الأسلحة الكيماوية السابق في سوريا أن المخزونات غير المعلنة تشمل مئات الأطنان من غاز السارين، وقنابل يمكن ملؤها بمواد كيماوية قاتلة، ورؤوس حربية كيماوية لصواريخ سكود. وعن استراتيجية دمشق في استخدام الأسلحة الكيماوية، أوضح الساكت أن دمشق قامت بخلط غازات مختلفة مثل السارين والغاز المسيل للدموع، من أجل إيجاد مزيد من الأعراض، التي من شأنها أن تجعل من الصعب تحديد نوعية السلاح الكيماوي المستخدم. وأشار جوردون إلى أنه «تم استخدام السارين القديم أو السارين الذي كان مختلطاً وأعد قبل سنوات، في هجوم خان شيخون بإدلب الذي خلف 86 قتيلاً».

مشاركة :