إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس بمصر بمناسبة عيد الفصح

  • 4/16/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة – الوكالات: استعد الاقباط في مصر امس السبت للاحتفال بعيد الفصح بعد نحو أسبوع على اعتداءين استهدفا كنيستين وتركا ذكرى مريرة لدى هذه الاقلية الدينية الكبيرة واستتبعهما إعلان حالة الطوارئ ونشر الجيش لحماية المنشآت الحيوية. وفرضت إجراءات أمنية مشددة خارج الكنائس بمناسبة عيد الفصح، وذلك على اثر الاعتداءين اللذين استهدفا الاحد الماضي كنيستين في الاسكندرية وطنطا شمال مصر واسفرا عن سقوط 45 قتيلا خلال قداس عيد الشعانين. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الاعتداءين. وقال الناطق باسم الكنيسة القبطية بولس حليم انه «تم تشديد الامن جدا فعلا». وسيترأس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني قداس الفصح الأحد في القاهرة في كاتدرائية القديس مرقس في القاهرة. وقال بولس حليم ان اعتداءي «طنطا والاسكندرية أحدثا صدمة قوية لمصر كلها». وصرح مسوؤلون في وزارة الداخلية ان الشرطة ستنشر باعداد كبيرة وستقوم بعمليات تفتيش دقيقة في الخارج ثم عند مداخل الكنائس بأجهزة كشف المعادن. ولن يسمح للسيارات بالتوقف في الشوارع المجاورة. ويحيي المسيحيون في عيد الفصح، أهم الأعياد المسيحية مع عيد الميلاد، ذكرى قيام المسيح بعد ثلاثة أيام على صلبه. وفي مصر ينهي الاقباط بعد قداس منتصف ليل السبت صياما دام 55 يوما عن كل الاطعمة ذات المنشأ الحيواني. واعتداءا الاحد الماضي كانا الأخيرين في سلسلة هجمات استهدفت الاقباط الذين يشكلون حوالي عشرة بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليون نسمة. وفي ديسمبر قتل 29 شخصا في تفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة الإسلامية. وقال حليم ان الكنيسة ستكتفي بقداس السبت وبدلا من الاحتفالات التقليدية الاحد سيقوم اعضاؤها بزيارة عائلات «الشهداء» والجرحى في الانفجار، بما في ذلك رجال الشرطة. وأضاف «ان كنا متألمين لفراقهم للجسد، فرحة القيامة تجعلنا نتغلب على أي مشاعر آلام موجودة». مخاوف من هجمات جديدة وتشهد سيناء معارك دامية بين قوات الشرطة والجيش من جهة وعناصر تنظيم ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي، من جهة اخرى. وتنفذ الجماعات الجهادية اعتداءات منذ الاطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.

مشاركة :