أنهت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع الماضي في اتجاه هابط الجمعة، متأثرة بعدة عوامل يأتي في مقدمتها البيانات الأمريكية السلبية وعودة التوترات الجيوسياسية إلى الأسواق. وهبط داو جونز الصناعي إلى مستوى 20453.25 نقطة بعد خسارة حوالي 138 نقطة أو ما يصل إلى 0.7% من قيمة الإغلاق السابق الخميس الماضي. وتراجع مؤشر S&P500 القياسي بحوالي 0.7% إلى مستوى 2328.95 نقطة بعد خسارة حوالي 16 نقطة. وهبط مؤشر «ناسداك» بحوالي 1.2% ليصل لمستوى 5805 نقطة. وسجلت البورصة الأمريكية تراجعاً للجلسة الثالثة على التوالي بنهاية تعاملات أمس الأول، مع بدء موسم إعلان نتائج أعمال الشركات المقيدة، وقلق المستثمرين من الأصول الخطرة. وكانت سهم يونايتد أير لاينز هو قائد الأسهم الأمريكية في الاتجاه الهابط، إذ لا يزال المستثمرون يركزون على فضيحة المعاملة السيئة، التي يلقاها ركاب الرحلات الجوية لهذه الشركة على المسارات الأكثر طلبا في الولايات المتحدة. وسجلت مبيعات التجزئة الأمريكية هبوطا إلى 0.2% مقابل القراءة السابقة، التي سجلت بعد المراجعة السلبية 0.3%. كما سجلت مبيعات التجزئة باستثناء مبيعات السيارات هبوطا إلى 0.0%، وهو نفس الرقم المسجل في مراجعة القراءة السابقة، ما يشير إلى أرقام أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.2%. وألقت الولايات المتحدة «أم القنابل» في عملية عسكرية في أفغانستان، وسط تصاعد لنبرة التوتر مع كوريا الشمالية، وبعد أسبوع من غارة عسكرية أمريكية على قاعدة عسكرية سورية. يذكر أن الأسواق الأمريكية في عطلة رسمية أمس احتفالا بأعياد «أسبوع الآلام»، على أن تعود للتداولات غدا. يشار الى أن مؤشرات الأسهم الأمريكية أنهت تعاملات الخميس على تراجع جماعي، بعد قرار عسكري للولايات المتحدة الأمريكية، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.67%، ليصل لمستوى 20453.25 نقطة، خاسرا 138.61 نقطة، فيما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.68%، بوصوله لمستوى 2328.95 نقطة، فاقداً 15.98 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.53%، بوصوله لمستوى 5805.15 نقطة، خاسرا 31.01 نقطة.