أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بجدة أحمد الزهراني أن مشروع «فينا خير» تحول إلى «مشروع وطني كبير»، وحق نجاحًا باهرًا لارتباطه بخلق إسلامي رفيع، وكشف خلال حضوره أمس الأربعاء لفعاليات اختتام المشروع بمدرسة عبدالرحمن بن أبي بكر الابتدائية نيابة عن مدير التعليم عن تخصيص وزارة التربية والتعليم ميزانية مستقلة للمشروع الذي وصفه بأنه تجاوز حجرات الدراسة والمدارس إلى المجتمع، وأسس لقيم خلاقة في الطلاب، وتفاعل معها أولياء أمورهم وأسرهم. وشدد خلال اللقاء الذي شهده أكثر من 50 منسقًا للمشروع بالمدارس، وعدد من المشرفين التربويين بأن مشروع «فينا خير.. مدرستي مسؤوليتي» ليس مشروعًا لإدارة تعليم جدة رغم أنه انطلق من مدارسها بل مشروعًا تبنته الوزارة وأصبح مناطًا بكل تربوي أن يسهم في تحقيق أهدافه السامية. وحول تفاعل الطلاب مع برامج المشروع، أوضح أن الطلاب أبدوا حامسًا منقطع النظير للمشروع، كونه خلقًا إسلاميًا رفيعًا يحث على النظافة، وأن أكبر أدلة تحقق أهدافه هو إصرار الطلاب على بقاء مدارسهم نظيفة عند خروجهم مثلها عند قدومهم، وأنهم لن يرضوا بأقل من ذلك حتى خارج مدارسهم، من جهته، هنأ مدير مكتب التربية والتعليم بشمال جدة حميد الغامدي التربويين وأولياء أمور الطلاب عامة، والقائمين منهم على مشروع «فينا خير» بالنجاح المستمر الذي يتحقق يومًا بعد آخر في هذا المشروع، مؤكدًا أن جهود منسقي المشروع بالمدارس كان لها الدور الأساسي في تحقيق هذه النجاحات. وقدم خلال كلمته في فعاليات اختتام المشروع الشكر لمدير التربية والتعليم بجدة ومساعديه على دعمهم المستمر لهذا المشروع، وتفقده ميدانيًا بشكل متواصل، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام أسهم في تحقيق أهداف المشروع.