«البلدية» تدرس فتح ساحات المنتج الزراعي بالفترة المسائية

  • 4/16/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف السيد عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي بإدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة لـ «العرب» عن أن الوزارة تخطط لفتح ساحات المنتج الزراعي خلال شهر رمضان المبارك بالفترة المسائية، وذلك بهدف توفير احتياجات الجمهور من المنتجات الزراعية المحلية والخضراوات بأسعار مناسبة.وقال السليطي إننا بصدد عقد اجتماعات موسعة مع المزارع المحلية خلال الأيام القادمة لبحث ما إذا كان لديهم إنتاج محلي يكفي شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن مقترح فتح ساحات المنتج الزراعي خلال الفترة المسائية يتم دراسته بعناية، في ضوء ما توليه الوزارة من عناية في تسويق منتجات المزارع المحلية، وتوفير منتج محلي ممتاز للجمهور بسعر مناسب. وأكد السليطي أن القطاع الزراعي يلقى اهتماماً ودعماً كبيراً من الدولة، كما أن هناك تشجيعاً مستمراً للمزارعين من أجل المساهمة بشكل مستمر في زيادة الإنتاج المحلي، منوِّهاً إلى أن خطة الوزارة للتوسع في تسويق الخضراوات والمنتجات الزراعية المحلية تأتي عبر زيادة ساحات المنتج الزراعي، بالإضافة إلى الفعاليات التي تقام على مدار العام لهذا الغرض، ومنها جهود الوزارة في برنامج تسويق الخضراوات بالمجمعات التجارية، وبالتعاون مع مختلف الجهات. وأشار المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي إلى أن هناك 3 منافذ لتسويق المنتج القطري بساحات المزروعة، والخور، والذخيرة، والوكرة، لافتاً إلى افتتاح منفذين جديدين خلال الموسم المقبل. وأوضح أن هناك الكثير من المزارع الترفيهية تحولت إلى زراعية خلال الفترة الماضية، بسبب الاهتمام الكبير بالقطاع الزراعي، وفتح مجال لتسويق المنتجات المحلية، مثلما هو الحال في ساحات المنتج الوطني، ما يساهم في زيادة عدد المزارع بشكل كبير خلال الفترة المقبلة. المستهلك هو المستفيد الأول أكد السيد عبدالرحمن السليطي، أن المستهلك هو المستفيد الأول من عمليات التسويق للخضراوات والمنتجات الوطنية، لأنه يحصل على هذه المنتجات بدون أي تكلفة إيجار أو تسويق، منوِّهاً أن المنتج المحلي أصبح ينافس بقوة نظيره المستورد، مرجعاً ذلك إلى أن المنتج المحلي طازج ومضمون، وعليه إشراف ورقابة، وفحوصات مطابقة لأعلى درجات الجودة، بالإضافة إلى أنه ليس مخلوطاً، حيث يتم فرز منتجات الدرجة الأولى، والثانية، والثالثة للمنتج المحلي في صناديق خاصة، وكل صندوق له درجته، وله سعره الخاص به. وأوضح المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي أن أصحاب المزارع لا يتحملون تكاليف الإيجار لأماكن عرض المنتجات، ولا تكاليف التسويق والإعلانات، ولا يتحملون أيضاً ثمن العبوات (الكراتين) التي توضع بها المنتجات، وكلها تكاليف تتحملها وزارة البلدية والبيئة. وكشف السليطي عن أن المنتج المحلي حقق قفزات هائلة، سواءً على مستوى الإنتاج، أو التسويق، أو البيع، بسبب اهتمام الوزارة اللافت بهذا الأمر، وتشجيع أصحاب المزارع على زيادة الإنتاج، لافتاً إلى تمديد فترة عمل الساحات، ما يعد تطوُّراً إيجابياً كبيراً، يؤكد أن هناك اهتماماً مستمراً لهذا القطاع.;

مشاركة :