أعلن رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي الجنوبية السيد بدر التميمي عن تنظيم المجلس حملة للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه في المحافظة الجنوبية، وذلك بالتعاون مع هيئة الكهرباء والماء، موضحاً أن الحملة تستهدف رفع الوعي لدى المستهلكين للحفاظ على الموارد واستدامتها للأجيال القادمة، وكذلك الحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن الحملة سوف يتم تنفيذها خلال فترة الصيف المقبل في عدد المتنزهات العامة والمجمعات التجارية ومضامير المشي إضافةً إلى دراسة إمكانية القيام بأنشطة الحملة في المجالس الأهلية. وعقدت اللجنة اجتماعها أمس (الإثنين) برئاسة السيد بدر التميمي وعضوية السيد عيسى الدوسري والسيد يوسف الصباغ وحضور السيد العضو محمد الخال، ومن هيئة الكهرباء والماء السيد عبدالأمير المطوع رئيس قسم ترشيد المياه، والسيد علي ميرزا رئيس العمليات بقسم ترشيد الكهرباء، والسيد عباس الخياط رئيس الإعلام والتوعية. وفي السياق نفسه، أوضح التميمي «نسعى أن نقوم بتنظيم حملة التوعية بشكل مستمر كل عام لنشر الوعي بالاستهلاك الأمثل للكهرباء والماء خصوصاً مع قرب دخول فصل الصيف للحيلولة دون حدوث الانقطاعات الكهربائية، بالإضافة إلى أهمية ترشيد الاستهلاك لكي لا تشكل الزيادة المرتقبة في أسعار الكهرباء والمياه عبئاً إضافياً على كاهل المواطنين، حيث إن تعرفة الكهرباء للمواطن الذي يمتلك أكثر من حساب، وغير البحرينيين، ارتفعت في 2016م لتصبح 6 فلوس لكل 3 آلاف وحدة وأقل، على أن ترتفع لتصبح 13 فلسا في 2017م، ثم 21 فلساً في 2018م، حتى تصل إلى 29 فلساً في عام 2019م. كما ارتفعت التعرفة لمن يكون استهلاكه بين 3 - 5 آلاف، وأصبحت 13 فلسا في 2016م، ومن ثم ترتفع إلى 18، و23، وصولاً إلى 29 فلساً في 2019م، فيما سيكون سعر التعرفة لمن يستهلك أكثر من 5 آلاف وحدة هو 19 فلساً، وترتفع تدريجيا إلى 22، و25، وصولاً إلى 29 فلسا لكل في 2019م. وزادت تعرفة الماء للقطاع السكني، للمواطن الذي يمتلك أكثر من حساب، وغير البحرينيين، لتصبح 80 فلسا لكل أقل من 60 وحدة، ومن ثم ترتفع 200 فلس في 2017م، ثم 450 فلساً في 2018، وصولاً إلى 750 فلسا في 2019م. وأوضح رئيس اللجنة إن الحملة ستعمل على تعريف الجمهور بوسائل ترشيد الاستهلاك ومن بينها استخدام المصابيح الموفرة للطاقة (LED) والحرص على اقتناء أجهزة التكييف المطابقة للمواصفات الجديدة التي أقرتها وزارة الصناعة والتجارة، وفيما يتعلق بالمياه فإنه من الواجب الكشف المبكر عن وجود تسريبات، وتعديل سلوك البعض من الإسراف في غسل السيارات في الشوارع. وأضاف أنه سوف يتم استخدام وسائل توضيحية من خلال أجهزة لقياس الاستهلاك لتوضيح مدى حجم التوفير المرتقب في الكهرباء والماء في حال اتباع الوسائل المثلى لذلك، مشيرا إلى أن الهيئة سبق أن قامت بتنظيم حملة مماثلة للتوعية في (30) مسجدا بالمملكة نجحت من خلالها في توفير حوالي 40% من استهلاك الكهرباء والماء، وهو ما يدعو بإلحاح إلى تعميم التجربة لتطبيقها في مختلف المؤسسات الحكومية والعامة ومؤسسات المجتمع المدني. ولفت إلى ضرورة وضع الأنظمة والضوابط لإيقاع المخالفات بحق من يسيء استخدام المياه في الشوارع وذلك أسوة بالدول الخليجية التي تطبق المخالفات الفورية الباهظة على من يثبت إساءته استخدام المياه والكهرباء. من جانبهم أبدى مسؤولو هيئة الكهرباء والماء ترحيبهم بالعمل المشترك مع المجلس لإيصال الوعي اللازم للمواطنين والمقيمين بشأن ترشيد الاستهلاك، موضحين أنه سوف يتم خلال العام الحالي تطبيق اشتراط وجود ملصق تصنيف كفاءة أجهزة التكييف، ليتمكن المستهلك من الحصول على أجهزة أكثر توفيراً في استهلاك الكهرباء. وأضافوا أن مواصفات وزارة الصناعة والتجارة تشترط تصنيف (3) نجوم أو أكثر للمكيفات، وهو ما يعني أن الجهاز يستهلك كهرباء أقل ويعمل بكفاءة تبريد أكبر، وكلما زاد عدد النجوم في الملصق كان ذلك أفضل لكفاءة الجهاز، ولن يسمح ببيع أي جهاز يحمل تصنيفاً أقل من ذلك.
مشاركة :