اختتام معرض الفنان العالمي ضياء العزّاوي

  • 4/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تسدِل متاحف قطر الستار اليوم على معرض الفنان العراقي العالمي ضياء العزاوي "أنا الصرخة، أي حنجرة تعزفني" الذي تنظمه تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، وجاليري متاحف قطر – الرواق. وكان المعرض قد افتتح في أكتوبر الماضي وتولت تقييمه الفني كاثرين ديفيد، نائبة مدير مركز بومبيدو في باريس، وأقيم على مساحة 9 آلاف متر مربع تضم أكثر من 5 آلاف قطعة فنية توثّق المسيرة الفنية للعزاوي الممتدة لأكثر من 50 عاما منذ أن كان طالبا بمعهد الفنون الجميلة في العراق في ستينيات القرن الماضي. وتنوعت محتويات المعرض بين اللوحات والمنحوتات والرسومات والطباعة ودفاتر الفنان، بالإضافة إلى نسخ أصلية ومحدودة من الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة. وتوزعت الأعمال الفنية في المعرض على قسمين يرصد كل منهما مسار الممارسة الفنية للعزاوي، حيث يتتبع القسم الأول في المتحف العربي للفن الحديث العلاقة بين الصورة والنص في أعمال العزاوي، بينما يرصد القسم الآخر المقام في جاليري متاحف قطر - الرواق تفاعل العزاوي مع اللحظات السياسية الكبرى في تاريخ العراق والعالم العربي، لا سيما فلسطين. وقال الدكتور عبدالله كروم مدير المتحف العربي للفن الحديث في تصريح اليوم "إن معرض الفنان ضياء العزاوي يعد أكبر المعارض المنفردة التي تُقام لفنان إقليمي في (متحف) حتى الآن".. لافتا إلى أن المعرض أتاح فرصة قراءة صفحات هامة في تاريخ المنطقة ولفت الانتباه إلى مأساة إنسانية عالمية كما صورها العزاوي في أعماله. وأشاد كروم بالمعرض الذي قدم مساهمة هائلة في تعزيز مفهوم الحداثات المتعددة الذي يشكل جزءًا من رؤية متحف. جدير بالذكر أن ضياء العزاوي المولود في بغداد عام 1939، بدأ حياته الفنية في 1964 فور تخرجه من معهد الفنون الجميلة بمسقط رأسه. ويتمتع العزاوي بعلاقات وثيقة مع متاحف قطر، حيث كانت أعماله الفنية حاضرة في المعرض الافتتاحي لمتحف: المتحف العربي للفن الحديث، وجاليري متاحف قطر الرواق في عام 2010. كما توجد أعماله في موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، وهو مشروع إلكتروني رائد طورته متاحف قطر بالتعاون مع مؤسسة قطر ومتحف لتوثيق أعمال الفنانين العرب في القرنين العشرين والحادي والعشرين. وصمّم الفنان العزاوي مؤخرا مجموعة من الأعمال الفنية العامة التي من المقرر عرضها في أماكن مختلفة من الدوحة ليستمتع بها أفراد المجتمع المحلي وضيوف قطر على حد سواء. كما صمم العزاوي في يونيو الماضي لعبة الأحصنة الدوارة باسم "الشرق الساحر"، وهي متاحة الآن أمام الجمهور بحديقة متحف الفن الإسلامي. ودشنت متاحف قطر في نوفمبر 2016 منحوتتين بديعتين من تصميمه في مطار حمد الدولي بعنوان "الرجل الطائر" لينضما إلى مجموعة الرسومات والمنحوتات المتنامية للفنانين الدوليين والمحليين في المطار. م . م;

مشاركة :