رعى محافظ القطيف المكلف فلاح بن سلمان الخالدي مساء السبت 18 رجب 1438هـ، حفل تتويج المنجزين بقاعة الملك عبدالله الوطنية بالقديح، بحضور مدير عام التعليم بالشرقية عبدالرحمن المديرس، ورئيس المجلس البلدي بالمحافظة المهندس شفيق آل سيف، ومدير تعليم القطيف عبدالكريم العليط، ورئيس بلدية المحافظة المهندس زياد مغربل ، وعدد من أعضاء المجلس المحلي ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة وشخصيات اجتماعية وحشد كبير من المواطنين. وتوجت الجائزة 17 فائزاً وفائزة ومجموعتين وهم الفائزين في النسخة السادسة لجائزة القطيف للإنجاز. وهنأ سعادة المحافظ المكلف الفائزين بالجائزة متمنياً أن تكون محفزة لهم لتقديم المزيد من الإبداع، والابتكار والإسهامات التي تعود بالمنفعة على وطننا الحبيب. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم التعريف بمسيرة المترشحين والتعريف بأعضاء أمانة الجائزة وأعضاء لجنة التحكيم. وألقى رئيس لجنة التحكيم الدكتور فؤاد السني كلمة رحب فيها بالضيوف، مشيرا فيها إلى أن جميع المشاركون فائزين، كما وجه بعدها كلمةً للمشاركين وضح فيها بأن جميع الأعمال المشاركة مرت بعدة مراحل للتقييم حتى وصلت لمرحلة التحكيم فعرضت على ثلاثة من المحكمين من ذوي الخبرة في كل مجال، فليكن فوزكم مدعاة لخلق التحدي في أنفسكم. وتلى ذلك إعلان النتائج للفائزين كالتالي: جائزة المنجز: هادي منير حسن آل أبو الليرات وزهير أحمد علي ال فردان و احمد عباس حسن ال معيلو. وجائزة التصوير الفوتوغرافي: يوسف عبدالله المسعود، وجائزة القراءة النقدية: محمد عبد الكريم حسين الحميدي، وجائزة المنجز الناشئ (المهارات الذهنية ( و ) مهارات وملكات فنية ): عبد الله رامي هاشم السادة، والجائزة الخاصة “المشاريع التطوعية” (مناصفة): مركز علم الهدى الثقافي ومعارف مقروءة، وجائزة الناشئ المنجز- المهارات الذهنية و مهارات وملكات فنية: حسين هاني أحمد الطويل. وجائزة مجال الفن الفن التشكيلي (مناصفة): زينب حسين علي الماحوزي وآلاء جعفر محمد المسيري، و جائزة دراسات وبحوث علوم طبيعية: هبة عبد الله أحمد آل محسن، وجائزة جائزة المنجز الواعد: مصطفى حلمي أحمد العلق. وجائزة الناشئ المنجز في التقنيات والالكترونيات (مثالثة بالإشادة): حسين علي أحمد الصفار، علي حسين أحمد آل غانم وحسن علي أحمد إسماعيل ، وجائزة الدراسات والبحوث الطبية (مناصفة): نورة سلمان عبد الهادي آل اسماعيل وفاطمة عبد العظيم عبد الله آل سليمان ، وجائزة مجال الأدب – الرواية: محمد عبد الكريم حسين الحميدي.