تواصل – الرياض: قالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، ‘‘إن ثمة مطالبات بسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد (زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد)؛ بسبب الدور الإعلامي الذي تمارسه لخدمة زوجها في قتاله ضد السوريين‘‘. وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن انكشاف الدور الذي تمارسه أسماء الأسد في آلة الدعاية التابعة للنظام هو الدافع الرئيسي لهذه المطالبات، بحسب “بي.بي.سي”. وأضافت، أن أسماء تستخدم ثلاثة حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعمل كلها على تنظيف صورة الأسد ومديح من تصفهم بـ”شهداء” النظام، كما أن الحسابات الثلاثة لا تتوقف عن اتهام الغرب بنشر الأكاذيب. وأشارت الصحيفة، إلى أن زوجة الأسد التي نشأت في منطقة أكتون غربي لندن تمارس نشاطاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام وتلجرام، ويتابعها نحو نصف مليون شخص، وفي معظم منشوراتها تظهر أسماء، البالغة من العمر 41 عاماً، وهي تعانق أطفالاً ونساءً مسنّات، مرتدية آخر تقليعات الأزياء. وتابعت، لكن الأسبوع الماضي شهد تغيراً في نشاط أسماء الاجتماعي، حيث شككت في رواية الغرب حول الهجوم الكيماوي على خان شيخون بمدينة إدلب، كما أنها شككت في وقوع الهجوم الذي أودى بحياة 100 مدني وإصابة نحو 500 آخرين، من الأساس.
مشاركة :