إجراءات أمنية كبيرة اتخذتها السلطات المصرية بمناسبة احتفال الأقباط في مصر السبت بعيد الفصح، و ذلك بعد نحو أسبوع على اعتداءين استهدفا كنيستين في الإسكندرية و طنطا وتركا ذكرى مريرة لدى هذه الأقلّية الدينية. أحد ضباط مكافحة الشغب أكد أن جميع المتنزهات والأماكن العامة تتوفر فيها خدمات بحثية يقوم بها رجال المباحث،كما تم نشر رجال الشرطة في جميع الشوارع، وتقسيم مراكز الأمن إلى مربعات أمنية بهدف سرعة التحرك في حال وقوع أحداث طارئة”. الإحتفال بقداس الفصح في كاتدرائية القديس مرقس في القاهرة تم برئاسة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني الذي وصف التفجيارات بـ“الشوائب التي تعكر حياتهم في مصر“،و“إعتبرها خارج حدود الإنسانية”. الهجوم الدامي الذي وقع يوم الأحد الماضي واستهدف الاقباط الذين يشكّلون نحو 10 بالمئة من سكان مصرالذي خلف 44 قتيلا ، جعل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة شهور.