إسطنبول/ صهيب قلالوة/ الأناضول لم يمنع كبر العمر والإعاقة، المسنّة التركية "فاطمة مجوهر"، من الإدلاء بصوتها في الإستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا. وعلى الرغم من صعوبة كلامها وحركتها أبَت إلا تلبية نداء الوطن والأمة، بحسب ما تقوله المسنة. زأضافت مجوهر للأناضول، بمراكز اقتراع بمنطقة الفاتح في اسطنبول، أن" الحال الذي نعيشه اليوم، هو بفضل رفضنا الاستبداد والدكتاتورية، وهذا من فضل الله علينا وعلى وطننا". وأكدت أن" هذه الأيام نرى فيها الديمقراطية الحقيقية". وحول الأسباب التي دفعتها للتصويت، رأت مجوهر أنه "دَينٌ علينا أن نلبي نداء الوطن، وهو واجب على الجميع كباراً وصغاراً، مرضى أو أصحاء". وعبرت قائلةً" طلبت من إبني كي يحضرني إلى هنا على عربتي المتحركة، لأقول كلمتي اليوم والتي أراها خيراً لبلدي ووطني وأمتي". وفي 21 يناير الماضي، أقر البرلمان التركي مشروع التعديلات الدستورية، الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي. كما تشمل التعديلات المقترحة زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا. ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ"نعم" أكثر من 50% من الأصوات (50+1). ومنذ تأسيس الجمهورية، شهدت تركيا 6 استفتاءات على التعديلات الدستورية، كانت نتيجة 5 منها إيجابية (في الأعوام 1961 و1982 و1987 و2007 و2010)، بينما انتهت إحداها بنتيجة سلبية (عام 1988). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :