في تصريح صحفي عقب إدلائه بصوته، أن "قبول الشعب التركي للتعديلات الدستورية من شأنه أن يحقق قفزة وتنمية أسرع للبلاد". وتابع الرئيس التركي أن "الهدف من التعديلات، هو إكساب التحول في تركيا زخمًا، والنهوض بها لمستويات عليا في الحضارة المعاصرة، وفق رؤية مؤسس الجمهورية مصطفى كمال". ووصل الرئيس التركي إلى مدرسة "صفت جبي" الإعدادية بمنطقة أوسكودار في إسطنبول، صباح اليوم الأحد، للإدلاء بصوته في الاستفتاء، برفقة عقيلته أمينة، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي براءت ألبيرق، وعقيلته إسراء أردوغان ألبيرق، وابنه بلال أردوغان وعقيلته ريَّان، وحفيديه أحمد عاكف وماهينور ألبيرق. واستقبل المواطنون أردوغان في مدخل المدرسة (مركز التصويت) بالتصفيق، قبل أن يدلي بصوته. وتوجّه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم، للتصويت في استفتاء شعبي على مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ويتضمن الانتقال من نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي. كما تشمل التعديلات التي أقرّها البرلمان التركي في يناير/كانون ثان الماضي، زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا. ولإقرار التعديلات المقترحة، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء بـ"نعم" أكثر من 50% من الأصوات (50+1). ومنذ تأسيس الجمهورية، شهدت تركيا 6 استفتاءات على التعديلات الدستورية، كانت نتيجة 5 منها إيجابية (في الأعوام 1961 و1982 و1987 و2007 و2010)، بينما انتهت إحداها بنتيجة سلبية (عام 1988). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :