تقام اليوم 16 مواجهة في ثاني أيام بطولة فزَّاع القارية المفتوحة للبوتشيا - دبي 2017، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها ويحتضن منافساتها نادي دبي للمعاقين وتستمر حتى 19 إبريل الجاري بمشاركة 10 دول عربية وقارية.انطلقت المنافسات مساء أمس بإقامة عدة مواجهات دشنت مشوار المشاركين، بينما تقام اليوم 16 مواجهة في الفئة الثالثة (بي سي 3) للزوجي، وتنطلق في العاشرة صباحاً 6 مواجهات بشكل متتالي، وتلتقي تايلاند مع أستراليا، الإمارات مع كوريا الجنوبية، هونج كونج مع أستراليا، تايلاند مع الكويت، الإمارات مع تايلاند وهونج كونج مع السعودية.وتنطلق الساعة الثانية بعد الظهر 4 مواجهات حيث تتواجه كوريا الجنوبية مع هونج كونج، الإمارات مع أستراليا، الإمارات مع تايلاند، وأستراليا مع الكويت. وتنطلق الساعة الرابعة و40 دقيقة مساء، 6 مواجهات، ويلتقي الإمارات مع تايلاند، هونج كونج مع أستراليا، هونج كونج مع الكويت، الإمارات مع أستراليا، تايلاند مع هونج كونج، الإمارات مع السعودية.وجاء اعتماد قرعة المنافسات والبرنامج النهائي في الاجتماع الفني الذي عقدته اللجنة المنظمة مساء أمس الأول في مقر النادي بحضور ماجد العصيمي مدير بطولات فزَّاع لذوي الإعاقة، وممثلي اللجنة الدولية للبوتشيا ومديري المنتخبات المشاركة في البطولة.ورحب ماجد العصيمي بالجميع ،ومتمنياً لهم التوفيق في المنافسات، وأوضح العصيمي أن الهدف الأساسي من إقامة هذه البطولات تطوير كافة عناصر الألعاب الرياضية من لاعبين ومدربين وحكام ومدربين، عبر إقامة ورش تطويرية مرافقة للبطولات، لتتحقق الغاية الأكبر بتأكيد الجهود الإماراتية بوصف الدولة محطة أساسية لتطوير رياضة المعاقين ودعم ذوي الإعاقة في كافة مجالات الحياة عموماً. وأشاد لام مارتن، الأمين العام للجنة الدولية للبوتشيا، في الاجتماع بالدور الذي تقوم به دبي ودولة الإمارات، تجاه ذوي الإعاقة، وقال: حينما تم اختيار دبي لاستضافة هذه البطولة قبل عامين خلال اجتماعات عقدت في المكسيك، أدركنا أننا نقوم بالخيار الصحيح ولم نتردد أبداً بقبول الأمر، وها نحن حالياً نحصد ثمار النجاحات عبر المشاركة بأعداد أكبر، ووجود لاعبين ولاعبات جدد في كل نسخة، رغم صعوبة مشاركة عدد كبير من الدول واللاعبين في ظل الإعاقة التي تتطلب تحدياً كبيراً لممارسي رياضة البوتشيا، وهو ما يجعلنا راضين تماماً عن حجم الوجود هنا العام الحالي ونتطلع للمزيد من الأعداد في النسخ المقبلة.
مشاركة :