دبي: «الخليج» نظمت المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» ملتقى الأعمال البريطاني، بحضور محمد المعلم، المدير التنفيذي ل«جافزا» ونائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات، وبول فوكس، القنصل العام البريطاني في دبي والإمارات الشمالية ونخبة من الشركات البريطانية العاملة في «جافزا» وأبرزها جاكوارلاند روفر ميدل إيست، بارل وورلد للخدمات اللوجستية، وليبرتي لحلول البناء، ومؤمن لصناعة الزيوت وكويست ميدل إيست.أكد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة أن الملتقى يأتي ضمن جهود «جافزا» لتعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات ومجتمع الأعمال البريطاني في دبي والاطلاع على الخطط الاستراتيجية للشركات ومواصلة توطيد العلاقات المميزة مع المملكة المتحدة عبر تبادل الاستثمارات وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.وقال ابن سليم: «شهد عدد الشركات البريطانية في «جافزا» زيادة بنسبة 7% على أساس سنوي خلال السنوات الخمس الماضية ليصل مجموعها إلى أكثر من 400 شركة، كما سجلت المنطقة الحرة العام الماضي 21 شركة جديدة تسعى لتطوير عملياتها وتوسعة أنشطتها لتشمل أسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا».وأشار ابن سليم إلى أن استثمارات موانئ دبي العالمية في بريطانيا من خلال مشروع ميناء «لندن غيتواي» والمجمع اللوجستي أسست لمرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والمملكة المتحدة وقدمت قيمة مضاعفة للشركات البريطانية من خلال تمكين التجارة العالمية على امتداد سلسلة التوريد في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله- بتعزيز دور الإمارات ودبي في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.ونوه في هذا الصدد بالدور الحيوي لموانئ دبي العالمية-لندن غيتواي في تمكين التجارة في المملكة المتحدة مشيراً إلى انطلاق أول قطار تصدير من المملكة المتحدة إلى الصين قبل عدة أيام في إطار مبادرة «حزام واحد، طريق واحد» ومساهمة المجموعة في ربط الأسواق في مختلف المناطق والقارات بشبكة متطورة من الموانئ والمحطات البحرية مدعومة ببنى تحتية لوجستية فعالة ومبتكرة، ما يعزز من دور دبي الرائد في تطوير الصناعة البحرية وتمكين التجارة العالمية.بدوره، قال بول فوكس عن أهمية الملتقى في تعزيز العلاقات التجارية الثنائية: «يسرني أن أكون جزءاً من هذا الحدث الهام للاحتفاء بالعلاقات الراسخة بين المملكة المتحدة من جهة وميناء جبل علي و«جافزا» من جهة أخرى. تمتد العلاقات الثنائية بيننا لسنوات طويلة منذ أول زيارة قامت بها الملكة إليزابيث الثانية إلى الإمارات عام 1979، واليوم تضم «جافزا» أكثر من 400 شركة بريطانية تستفيد من الميزات اللوجستية ل«جافزا» كبوابة للسوق المحلي وأسواق المنطقة بشكل عام. تواصل السفارة البريطانية العمل مع «جافزا» لتعزيز العلاقات التجارية ودعم الشركات البريطانية التي تعمل انطلاقاً من المنطقة الحرة».كما قدم مارك ماكي، مدير أول في مؤسسة إرنست آند يونغ للأبحاث عرضاً تعريفياً بعنوان «تأثير ضريبة القيمة المضافة على المناطق الحرة» شرح خلالها الإجراءات المتوقع تطبيقها على الشركات العاملة في المناطق الحرة عند تطبيق الضريبة مطلع العام المقبل.
مشاركة :