أعلن الجيش الألماني اليوم الأحد أن البحرية الألمانية أنقذت أمس السبت نحو 1200 مهاجر في عرض البحر المتوسط وأوصلتهم إلى إيطاليا. فيما تعرضت سفينة إنقاذ ألمانية تابعة لمنظمة إغاثة غير حكومية لحالة طوارئ في البحر المتوسط. أوضح الجيش الألماني أن سفينة الإمداد الألمانية "راين" تلقت إشارة قبل ظهر أمس السبت (15 أبريل 2017) من مركز الإنقاذ البحري في روما، بالتوجه إلى مهمة إنقاذ في منطقة تقع نحو 60 كيلومترا شمال غرب العاصمة الليبية طرابلس قبالة السواحل الليبية. وبدأت السفينة بنقل 124 لاجئا على متنها ثم توافد بعد ذلك مئات آخرون كانوا على متن سفن مدنية وقوارب مطاطية وقارب خشبي. وأضاف الجيش الألماني أنه في إطار عملية الاتحاد الأوروبي "صوفيا"، بلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين أنقذتهم البحرية الألمانية وأوصلتهم إلى مكان آمن أمس، 1181 شخصا، بينهم 428 طفلا وفتى، وثماني نساء حوامل. يذكر أن إجمالي عدد الأشخاص الذين أنقذهم جنود البحرية الألمانية المشاركون في "صوفيا" من الغرق في المتوسط، تجاوز الـ20 ألف شخص منذ السابع من آيار/مايو 2015. من جانب آخر تعرضت سفينة إنقاذ ألمانية تابعة لمنظمة إغاثة غير حكومية لحالة طوارئ في البحر المتوسط. وقالت باولينه شميت متحدثة باسم منظمة "إيوفنتا يوجند ريتيت" (شباب ينقذون) المعنية بالإنقاذ من الغرق بالبحر المتوسط، اليوم الأحد (16 أبريل 2017) في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية: "إننا غير قادرين تماما على السيطرة؛ لأن هناك الكثير من الأشخاص على متن السفينة". وأضافت قائلة: "فضلا عن ذلك سيبدأ طقس سيء ونحو 400 شخص، أغلبهم نساء وأطفال يوجدون بدون سترات نجاة في المقربة". وأضافت المتحدثة أن سفينة " إيوفنتا" التابعة للمنظمة أرسلت رسميا نداء استغاثة "ماي داي" وهو نداء استغاثة متعارف عليه دولياً، يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة ما إلى مركز تنسيق الإنقاذ البحري في روما. ويرى أفراد الإنقاذ التابعون للمنظمة الخاصة أنه يتم مواجهة موقف غير مسبوق في البحر المتوسط. وكانت المنظمة ذكرت أمس السبت أنه تم إنقاذ آلاف اللاجئين والمهاجرين على بعد 20 ميل تقريبا قبالة السواحل الليبية من قوارب خشبية ومطاطية غير صالحة للإبحار منذ أول أمس الجمعة. م.أ.م/ ح.ع.ح (د ب أ)
مشاركة :