الهدوء الذي يسبق العاصفة، هذا هو العنوان الأبرز لبطل دوري عبداللطيف جميل للمحترفين النصر، الذي ما إن انتهى موسمه الرياضي حتى تجلى وتوارى عن الأنظار بتحقيقه الدوري وكأس سمو ولي العهد. ليعاود فارس نجد الظهور على الساحة مجدداً من خلال كسب التوقيع مع اللاعب أحمد الفريدي، وبعدها الانتهاء من التوقيع مع اللاعب القضية عبدالعزيز الجبرين وقبلها بساعات، يزف رئيسه الأمير فيصل بن تركي رئيساً للنادي لفترة رئاسية جديدة، كان قد دفع مهر بقائه رئيساً بصفقتين ستساهم في دعم مسيرة الفريق الموسم القادم، خاصة مع مشاركته في دوري أبطال آسيا وآماله في العودة مجدداً على قمة آسيا. أمس الأول لم يكن يوماً عادياً للفريق الأصفر الذي من خلاله التف محبو الفريق من أعضاء شرف وإعلام وجماهير حول رئيسهم وباني أمجادهم الحديث ليزفوه إلى فترة رئاسية أخرى. ولعل من أهم المكتسبات النصراوية ليلة أمس الأول إعلان «كحيلان» عن فتح صفحة جديدة أمام أعضاء الشرف المبتعدين والراغبين بالتواصل مع النادي، مبيّناً للجميع حرص إدارته على لم شمل النصراويين، مشيراً إلى أن الحمل بات ثقيلاً ويحتاج لتضافر الجهود من الجميع حتى يواصل الفريق عودته لمنصات الذهب، مطالباً الجميع بمبدأ الشفافية والوضوح. وحول التوقيع مع اللاعب الجبرين، كشف الأمير عن أن الصفقة بلغت 24 مليون ريال لمدة خمسة مواسم راهن من خلالها على نجاح اللاعب، معتبراً أن فريقه سيكسب التحدي أمام أي رهان قادم، وسيواصل النصر التوقيع مع ما يحتاجه الفريق. وعلى ذات الصعيد أطلقت الجماهير النصراوية العنان لنفسها بعد البطولة الثالثة على حد تعبيرها المتمثلة في بقاء فيصل بن تركي على كرسي الرئاسة، وتناقلت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بالتهنئة والمباركة، معلنين دعمهم الكامل للرئيس الموسم القادم. وتأتي الإلتفافة النصراوية المميزة هذا الموسم بعد الجهود الإدارية المقدمة خاصة بعد تحقيق الفريق لبطولتين ساهمت في عودة العديد من أعضاء الشرف، وينتظر الفريق الموسم المقبل العديد من الاستحقاقات الهامة عل أبرزها دوري أبطال آسيا الذي بات هدفا نصراويا قادما تسعى الإدارة لتحقيقه.