ذكر الجيش العراقي اليوم الأحد (16 أبريل/ نيسان 2017) أن تنظيم "داعش" استخدم أسلحة كيماوية ضد قواته المشاركة في عملية استعادة الموصل ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر تلك القوات. ويشن التنظيم المتطرف هجمات متكررة باستخدام اسلحة كيماوية، إلا أن عدد الإصابات وتأثير تلك الهجمات على العمليات العسكرية كان محدودا. وحاء في بيان لقيادة العمليات المشتركة نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك "حاولت عصابات داعش الإرهابية إعاقة تقدم قواتنا من خلال استخدامها قذائف معبأة بمواد كيمياوية سامة لكنها كانت محدودة التأثير". وأضاف البيان ان الهجمات التي وقعت السبت لم توقع أية قتلى إلا أنها تسببت في "إصابات محدودة تم إخلاؤها وعلاجها بشكل كامل". وأضاف أن تلك الهجمات "لم تؤثر على تقدم" القوات العراقية التي تشارك في عملية واسعة تهدف إلى إستعادة مدينة الموصل من أيدي التنظيم المتطرف، إلا أن البيان لم يحدد ما إذا كانت الهجمات وقعت داخل المدينة أو على مشارفها. وكان تنظيم "داعش" سيطر على أجزاء واسعة في شمال العراق وغربه عام 2014، إلا أن القوات العراقية تدعمها القوة الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استعادت من التنظيم معظم المناطق التي خسرتها. ولا يزال التنظيم يسيطر على أجزاء من غرب الموصل إضافة إلى جزء من محافظة كركوك العراقية ومناطق في غرب البلاد.
مشاركة :