أستاذ كرسي الملك عبد الله للقرآن الكريم : خادم الحرمين يولي حَفَظة كتاب الله بالغ الاهتمام والرعاية

  • 4/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : أكد أستاذ كرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم، ورئيس قسم القرآن وعلومه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية “الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري”، على أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على منحه شهادة الدكتوراه الفخرية في خدمة القرآن وعلومه وسامُ فخر لجامعة الإمام ودعم لجهودها في خدمة القرآن الكريم وعلومه.وأضاف: وبهذه المناسبة التاريخية السعيدة يتقدم قسم القرآن وعلومه وكرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ بكل معاني الفخر والاعتزاز والتهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ عرفاناً وتقديراً لجهوده العظيمة في خدمة القرآن الكريم، وما يوليه من رعاية واهتمام شخصي بحفظة كتاب الله عز وجل؛ مما كان له بالغ الأثر الكبير في ازدياد أعداد الحفاظ والحافظات لكتاب الله تعالى، من أبناء وبنات وطننا الغالي.وبين أن كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قد حمل على عاتقه إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم، من خلال مجالاته العلمية والبحثية، وفي هذا الصدد أصدر الكرسي عدة إصدارات متعلقة بهذا الشأن؛ منها “عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم – الملك عبدالله أنموذجا” للمشرف العام على الكرسي معالي الوزير “أ.د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل” مدير الجامعة، و”مقالات في جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة القرآن الكريم” لأستاذ الكرسي.والكرسي الآن بصدد إصدار كتاب “عناية الملك سلمان بالقرآن” للمشرف العام على الكرسي معالي الوزير “أ.د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل” مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويُعدّ هذا الكتاب من أهم الإصدارات العلمية التي سيتولى الكرسي طباعتها بمشيئة الله وعونه؛ حيث اعتمدته الهيئة الاستشارية في جلستها الثانية لهذا العام الجامعي.وسيتوَّج مطلع هذا الكتاب -“عناية الملك سلمان بالقرآن”- بالحياة القرآنية لخادم القرآن وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وهي حياة حافلة بالمنجزات الكبرى في العناية بالقرآن الكريم، ابتداء من تلقيه القرآن الكريم وإتمام حفظه في مطلع العقد الثاني من عمره عام 1364هـ إلى وقتنا الحاضر.إضافة إلى أن الكرسي يعمل حاليًا على إصدار ثلاث رسائل علمية –دكتوراه- في جهود المملكة العربية السعودية في القراءات والتفسير وعلوم القرآن.وقد جاءت تلك الدراسات والبحوث العلمية تأكيدًا لحقوق ولاة الأمر، ووفاء لهم بما بذلوه من جهود جليلة وعظيمة في العناية والاهتمام بالقرآن الكريم، والالتزام به منهجاً وحكماً ودستورًا في جميع شؤون الحياة. (1)

مشاركة :