أقيم المؤتمر الدولي الثالث عشر للطب النفسي وعلم النفس، تحت عنوان: "جدل التشخيص في الطب والعلاج النفسي .. خبرات عملية للطب النفسي وعلم النفس"، بفندق "الإنتركونتننتال" بجدة، خلال الفترة من 13 إلى 15 أبريل الحالي، بالتعاون بين مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجمعيات الطب النفسي: السعودية والعالمية والمصرية. وقال رئيس المؤتمر للجنة المنظمة "الدكتور محمد عبدالله شاووش": إن اختيار عنوان المؤتمر يتماشى مع ما نشر من أبحاث متطورة في فهم أسباب وتصنيفات الأمراض وعلاجها؛ حيث إن الأمراض النفسية تعد الأصعب تشخيصيًّا وعلاجيًّا، لتعدد أسبابها وتعقيداتها النفسية والاجتماعية والعنصرية. وأشار إلى أن العلم الحديث درس المجالات المتعلقة بالأمراض، مثل: الجينات، والتغيرات الكيميائية، وعلم النفس العصبي، وعلم الأعصاب، واستطاع كشف بعض المعلومات المهمة. وقال رئيس الجمعية السعودية للطب النفسي المشرف العام على المؤتمر "الدكتور مهدي أبو مديني": إن جميع العلماء والباحثين والممارسين تحت قبة واحدة لفهم تغيرات واختلافات الطب النفسي، وتصنيفها والتعامل معها، وكذا النظرة القادمة لهذا التخصص. وأوضح رئيس قسم الطب النفسي في المستشفى السعودي الألماني وسكرتير المؤتمر "الدكتور محمد خالد"، أن المؤتمر يعقد سنويًّا لتطوير مهارات العاملين في مجال الصحة النفسية، وتعريضهم لكل الخبرات العالمية والمحلية، ومعرفة المستجدات في هذا المجال المعقد. وأردف قائلًا: يعمل المؤتمر على استقطاب الباحثين العالميين المعروفين بإنجازاتهم، معتبرًا أن هذا الموتمر أصبح أحد أهم المؤتمرات في الشرق الأوسط. وقال: إنه يوفر المعلومات المطلوبة لكل الفئات العاملة في مجال الصحة النفسية، من خلال أوراق العمل والورش المختلفة واللقاءات العلمية، منوهًا إلى أن المؤتمر قدم خلال فترة انعقاده 60 ورقة علمية وعقد 34 ورشة عمل. وأشارت رئيسة اللجان التنظيمية للمؤتمر "مَي الشريف"، إلى أن مؤتمر هذا العام ركز على أبعادٍ علمية جديدة تهم العاملين في مجال ممارسة الصحة النفسية، وهو ما أدى إلى وجود أعداد كبيرة من الأطباء والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين؛ للتسجيل في المؤتمر وورش العمل.
مشاركة :