اللواء الركن “أحمد عسيري” : “100” ألف جندي سعودي قادرون على تحرير اليمن في أيام

  • 4/17/2017
  • 00:00
  • 49
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف :أكد اللواء الركن “أحمد عسيري” أن الوقت في صالح التحالف وليس ضده، مشيرًا إلى أن استخدام النفس الطويل يضع الميليشيات الانقلابية تحت الضغط المادي والعسكري والقتالي، وأن 100 ألف جندي سعودي قادرون على تحرير اليمن في أيام. ولفت لقناة العربية إلى أنه كلما طال أمد العمليات العسكرية كان ذلك أنظف وَأَقل كلفة للقوات المسلحة والمواطن اليمني. وأكد أن “البحث عن نصر غير موجود” وإنما يسعون لتحقيق الحفاظ على الحكومة وهيكل الدولة اليمنية وتقليل الأخطار على المواطنين اليمنيين وحماية الحدود السعودية. وأشار إلى أن الجيش الوطني اليمني حاليًا يبعد عن مطار العاصمة صنعاء أقل من 14 كلم، ومدفعية الجيش بإمكانها استهداف مناطق كثيرة من العاصمة. وأكد “عسيري” أن القوات المسلحة السعودية التي تنتشر على الحدود تقارب الـ100 ألف جندي، وقادرون على احتلال وتحرير اليمن في أيام، متسائلًا: لكن ما هو الثمن؟ نحن نريد تنفيذ عملية لدعم الشرعية في اليمن بأقل خسائر ممكنة في الطرفين والمحافظة على المواطن اليمني؛ فنحن كمن يريد تخليص رهائن من محتجزين في منشأة. وبيَّن: لذلك ارتأينا استخدام النفس الطويل الذي يضع الميليشيات الانقلابية تحت الضغط؛ بحرمانها من الإمداد المادي، والأسلحة في أقل حد ممكن إذا استثنينا ميناء الحديدة وخسارة عدد كبير من مقاتليهم وقادتهم على الأرض. واستعرض اللواء “عسيري” بعض المنجزات والمكاسب التي حققتها عمليتا الحزم والأمل، ومنها: انخفاض أعداد المتسللين إلى “86‎‎‎ %”. وقارن “عسيري” بين أعداد المتسللين للسعودية قبل عاصفة الحزم والتي بلغت “18651” متسللًا شهريًّا، وبعدها بـ”2619″ متسللًا شهريًّا فقط. وأضاف: انخفضت نسبة تهريب السلاح من اليمن إلى المملكة إلى نسبة “40 ‎%‎”، كنا نتحدث عن “537” قطعة شهريًّا، واليوم “324” قطعة بسبب وجود سوق لتجارة السلاح داخل اليمن. وأردف: انخفضت نسبة تهريب المخدرات إلى المملكة بنسبة “75‎‎ %”، وهي منهجية إيران وميليشياتها بتمويل حروبهم بتجارة المخدرات. وتابع “عسيري”: انخفضت نسبة إطلاق القذائف إلى نسبة “85‎‎ %”؛ حيث كانت يصل مجموع القذائف التي تستهدف المراكز والقرى الحدودية إلى “500” قذيفة يوميًّا واليوم لا تتجاوز 40 قذيفة يوميًّا. (1)

مشاركة :