أمير الشرقية يفتتح ملتقى المهنة الرابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بالدمام

  • 4/17/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، صباح اليوم الأحد ملتقى المهنة 2017 م، في نسخته الرابعة، الذي تنظمه جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، ووكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله بن حسين القاضي، وعدد من المسؤولين، وذلك بمركز معارض الظهران الدولية في الخُبر. وفي التفاصيل، قام سمو الأمير سعود بقص شريط المعرض إيذانًا بافتتاح الملتقى، ثم كرَّم الجهات الراعية والداعمة للملتقى، كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير الجامعة، ثم تجول سموه بالمعرض الذي يشارك فيه 100 شركة ومؤسسة على مستوى السعودية، توفر وظائف في عدد من المجالات الوظيفية، منها الصحية، والهندسية، والمحاسبية، والتوظيفية، والتدريبية، وفي البتروكيماويات، والتعليم، وإدارة أعمال. كما استمع سموه إلى شرح مفصَّل عن أبرز الخدمات والوظائف والمجالات العملية للجهات المشاركة.   من ناحيته، ذكر مدير الجامعة، الدكتور عبد الله الربيش، أن الجامعة تنظِّم هذا العام الملتقى في دورته الرابعة، وأن الهدف الأساسي من ملتقى المهنة هو جمع أكبر عدد ممكن من الجهات الموظفة والمستقطبة تحت سقف واحد في الجامعة، وتعريف سوق العمل بما تحتويه الجامعة من تخصصات وكليات على مختلف المجالات.  وأضاف الربيش بأنه على هامش الملتقى تم إعداد ورش العمل لإكساب الطلاب والطالبات بعض المهارات التي يحتاجون إليها في حياتهم العملية.. وفي هذه المرحلة نركز على المهارات المطلوبة للتقديم على فرص العمل المتاحة. وهناك 38 ورشة عمل للطلاب والطالبات، يلقيها مجموعة من أصحاب الخبرة والتجربة السابقة، ويشاركنا أيضًا جهات التمويل لبرامج ريادة الأعمال؛ لأن هذا التوجُّه مطلوب في هذه المرحلة لبناء الوطن. وهناك مجموعة من خريجي الجامعة السابقين الذين استطاعوا أن ينطلقوا ويؤسسوا لأعمال خاصة بهم، ويعملوا ويستقطبوا متقدمين للعمل معهم؛ فبرامج ريادة الأعمال باتت تشكل أحد الأهداف الرئيسية للملتقى. وأشار الربيش إلى أن عدد الجهات الموظفة بلغ 100 جهة، ويستمر الملتقى أسبوعًا كاملاً، وهناك أيام مخصصة للطالبات وللطلاب. ومن حسن الطالع أن يتزامن الملتقى مع حفل التخرج الـ 37 نهاية الأسبوع الجاري، وسنتشرف بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف - يحفظه الله -، وأيضًا الكليات سوف تقيم حفلات التخرج للطالبات، كل على حدة - بإذن الله -.  وأوضح أن دور الجامعة هو عرض الفرص الوظيفية للطلاب والطالبات، وتنافس الطلاب بحسب معدلاتهم ونتائج المقابلات الشخصية التي يجرونها مع الجهات الموظفة، وأن التخصصات المتوافرة في الجامعة تلبي احتياجات سوق العمل؛ إذ إن لدى الجامعة أربعة أنواع من حقول المعرفة، مثل العلوم الصحية التي تضم منظومة الكليات الصحية، والكليات التقنية والهندسية التي تضم تخصصات الهندسية، والتخصصات العلمية التي تضم تخصصات الحاسب الآلي وإدارة الأعمال وكليات العلوم، وأيضًا التخصصات الإنسانية؛ وبالتالي تجد هناك طيفًا واسعًا من التخصصات في الجامعة ومخرجاتها موجودة في سوق العمل.  وتابع بأنه على المدى القريب لن يكون هناك إضافات جديدة في الكليات؛ إذ إن آخر كلية أضيفت هي كلية الشريعة والقانون، التي تلبي احتياجات القضاة والأعمال العدلية والجهات الرقابية والمحاماة، ولن يكون هناك زيادة في الوقت الحاضر، وسيكون هناك إعادة هيكلة لبعض الكليات القائمة بما يتوافق مع سوق العمل، مع إعادة تنظيم لها، ولكن لن يكون هناك إضافة كليات جديدة. ومن جهته، بيَّن وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع رئيس اللجنة العليا للملتقى، الدكتور عبد الله القاضي، أن هذا الملتقى جاء ليكمل مسيرة التميز في عامه الرابع، وأن حضور وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية دعم للجامعة وللملتقى، خاصة أنه سيفتتح صباح اليوم الندوة الثالثة عشرة لطب الأسنان، والأربعاء حفل التخرج؛ فالجامعة محظوظة بأنها تقتطع جزءًا من وقت سموه - يحفظه الله -. مؤكدًا أن كل هذه المناسبات تعطي دافعًا وحافزًا للجامعة والعاملين فيها، وأن الإقبال على الملتقى كبير في اليوم الأول، سواء من خارج الجامعة أو من أبناء المنطقة.. وقد تميز الملتقى بوجود ورش العمل التي تعقد بشكل مستمر، ويقدمها متخصصون في مجال تطوير المهنة، وفيها يوجَّه الطلاب والطالبات إلى كيفية أن يكونوا ناجحين في حياتهم في مختلف القطاعات.   ومن جانبه، قال المدير العام للعلاقات العامة والإعلام، المهندس طفيل اليوسف، إن تنظيم ملتقى المهنة يعمل على إيجاد حلقة وصل بين قطاع العمل والخريج، وتوعية الطلاب والطالبات بالمستقبل الوظيفي، وتعريفهم بالأساليب الفاعلة في البحث عن فرص العمل، والاستفادة مما سيقدم في أيام هذا الملتقى الذي - ولله الحمد - وجد تفاعلاً منقطع النظير في دورته الثالثة العام الماضي، وكانت نتائجه ملموسة ومحفزة في التخصصات كافة، وهذا ما نطمح إليه كجامعة يستفيد منها كل طلابها. وندعو الله أن يكلل أعمال هذا الملتقى بالتوفيق والنجاح.   وقد خُصص يوما السبت والأحد للعوائل، ويوم الاثنين للطلاب، والثلاثاء للطالبات، والأربعاء للعوائل.

مشاركة :