دابس: حصدنا عمل سنوات ونطمح للقب الكأس - رياضة محلية

  • 4/17/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لا شك في ان تتويج نادي التضامن بلقب دوري الشباب لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه، هو نتاج عمل دؤوب، وجهد مضني بذله المدرب يوسف دابس مع الجهازين الإداري والفني واللاعبين، فضلا عن الدعم والاهتمام من مجلس الادارة برئاسة مبارك النزال.ونجح الفريق في تحقيق لقب يدوّن بأسماء لاعبيه، بعد ان عانى النادي في العامين الماضيين من مشاكل ادارية، ادت الى تراجع النتائج في الالعاب كافة، وليس في كرة القدم فقط، قبل ان يضع مجلس الادارة الحالي، الذي قاد دفة العمل قبل حوالي العام، خارطة الطريق من اجل اعادة «ابناء الفروانية» الى المكانة الطبيعية بين بقية الاندية.ويرى دابس ان العمل على بناء فريق الشباب بدأ منذ مايو الماضي، مع مدير الفريق ناصر الديحاني، من خلال اختيار العناصر التي ستمثل هذه الفئة، مشيرا الى ان «ما ساعد على اختيار اللاعبين المميزين، هو اننا اشرفنا فنيا واداريا عليهم منذ ما يقارب ست سنوات، عندما كانوا ضمن فرق البراعم».ولفت الى ان التجمع الاولي شهد اجراء التدريبات في النادي الصحي، بهدف انقاص اوزان عدد من اللاعبين، وكذلك رفع معدل اللياقة البدنية لانقطاع البعض منهم عن التدريبات، موضحا انه اضطر الى اختيار مجموعة من العناصر من فريق الناشئين تحت 17 عاما من اجل تدعيم الفريق بشكل متقن، لا سيما ان فترة مسابقة الدوري طويلة وتحتاج وجود بدلاء على قدر عالٍ من الامكانات والكفاءة.واشاد دابس بدور مجلس الادارة من خلال توفير معسكر خارجي قبل انطلاق الموسم، ساعد على الوصول الى درجة عالية من الانسجام بين اللاعبين، وكذلك بلوغ المعدل البدني المطلوب، معتبرا ان الفريق نجح في فرض تواجده منذ الجولات الاولى.واكد ان «توطين ثقافة الفوز لدى اللاعبين، وكذلك زرع روح المسؤولية، والتقيد بنظام فني اداري منذ بداية الموسم، ساهم كثيرا في نيل اللقب»، متمنيا ان يستمر فريقه بالاداء ذاته في مسابقة الكأس، اذ يطمح الى تحقيق الثنائية التاريخية.واشار الى ان لاعبي «ازرق الفروانية» قادرون على تحقق انجاز للفريق الاول مستقبلا، مؤكدا انه «سيرشح 11 لاعبا على الاقل للعب مع الفريق الاول في الموسم المقبل».وأشاد مدرب التضامن بالمنافسة الشرسة من العربي الذي كان ندا قويا حتى الرمق الاخير، معتبرا ان «الأخضر» يمتلك جهازا فنيا ولاعبين مميزين.من جهته، امتدح مدير الفريق ناصر الديحاني الجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلها اللاعبون منذ الجولات الاولى، مشيرا الى ان «التضامن جنى ثمار جهد عمل اكثر من موسم».ولفت الى ان اللاعبين عاشوا ضغوطا خلال الموسم، اذ ان التربع على الصدارة امام منافسين متمرسين، يتطلب تعاطيا مختلفا مع هذا التوهج للفريق، مشيرا الى أنهم «كانوا رجالا وعلى قدر من المسؤولية، واثبتوا ان باستطاعتهم تحقيق انجازات للتضامن»، مؤكدا في الوقت ذاته صعوبة المهمة في الكأس.وتمنى الديحاني ان يلقى اللاعبون التكريم والدعم المناسبين من رجالات ومحبي النادي، مشيدا بدور مجلس الادارة وحرصه على مساندة الفريق وتهيئة السبل امامه، ما ساعده على ولوج أعلى قمة في منصة التتويج.

مشاركة :