أردوغان وأنصاره يحتفلون بنتائج الاستفتاء بعد فرز كامل الأصوات، والتي تفيد بفوز نعم بنسبة 51.20% مقابل 48.80%. أحزاب المعارضة أعلنت انها ستطعن بنتائج الاستفتاء نتيجة مخالفات عديدة ومختلفة منها قبول قسائم انتخابية بدون ختم قبل ساعات من نهاية التصويت. أنصار أردوغان والقوميين خرجوا إلى الشوارع احتفالا بالانتصار. الرئيس التركي – رجب طيب أردوغان، يقول: “آمل أن تعود نتائج الاستفتاء على التغيير بالخير على شعبنا وبلدنا. مرة أخرى استخدم شعبنا إرادته الحرة وتصرفوا كبالغين وذهبوا إلى مراكز الاقتراع وصوتوا لصالح التعديلات الدستورية التي اقترحها البرلمان”. لكن في الواقع هذا النصر لا يعبر عن مستوى شعبية حزب العدالة والتنمية والقوميين مجتمعين. رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أعلن بشكل غير رسمي بعد، فوز “نعم” بالاستفتاء، وأن اعتراضات المعارضة غير محقة. جميع المدن الكبرى كانت فيها الأرجحية لـ لا، لكن المفاجأة كانت بارتفاع نسبة المؤيدين في المناطق الكردية بنسبة كانت هي الحاسمة بالنسبة لهذا الاستفتاء. التعديلات تشمل زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 عضو. وخفض سن الترشيح للانتخابات العامة من 25 عاما إلى 18 عام، وحصر مدة ولاية الرئيس بولايتين فقط كل منها 5 سنوات. وتعطي صلاحيات أكثر للرئيس وتقلص من صلاحيات البرلمان. هذا الاستفتاء الشعبي العام على التعديلات الدستورية، يعتبر السابع منذ انقلاب عام 1960.
مشاركة :