تساءلت جماهير نادي الاتحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقة اختفاء شيك مهر الرئاسة البالغ ٣٠ مليون ريال، الذي تقدمت به إدارة نادي الاتحاد للهيئة العامة للرياضة في رمضان العام الماضي مقابل الحصول على تكليف برئاسة النادي لمدة عام واحد فقط. وطالبت الجماهير بإصدار بيان، يوضح حقيقة الشيك المصدق، وإثبات إيداعه في حساب نادي الاتحاد. وتأتي المطالبات بعد أن تجاهلت إدارة النادي الرد على استفسارات الجماهير. من جانبه، علَّق عمر أحمد مسعود، نائب رئيس نادي الاتحاد، على القضية، وقال: "أستغرب من المهاترات الغريبة التي تهدف لعمل شوشرة في النادي. والأغرب أنها تأتي من إعلاميين اتحاديين". وأضاف: "الشيك الذي أحدث الشوشرة ذهب لهيئة الرياضة، وبدورها أودعته في حساب نادي الاتحاد". وزاد: "هناك عمل كبير ضد الإدارة الحالية لنادي الاتحاد بشكل واضح للجميع. وهدفنا هو مصلحة نادي الاتحاد في المقام الأول، وأي شخص لديه هدف غير ذلك سنقف له، وسيكون الرادع قويًّا لأي شخص سيشكك في نزاهة إدارة النادي". وختم حديثه بالقول: "جماهير الاتحاد أصبحت واعية، وتفهم ما يدور في النادي، وأغلب الجماهير واقفة وداعمة للإدارة الحالية، ولكن هناك فئة صغيرة جدًّا من الجماهير تحاول خلق الشوشرة على الفريق وعلى عمل الإدارة، وجماهير النادي تعرفها جيدًا". من جهته، تحدث المحامي القانوني عمر الخولي لـ"سبق" قائلاً: "إذا كان ما ذُكر صحيحًا من إلغاء شيك الـ٣٠ مليونًا، وإعادته لمصدره، فنحن أمام ضياع لحق من حقوق نادي الاتحاد". وأضاف: "هيئة الرياضة هي الجهة المخولة، وهي المسؤولة عما يحدث، ويجب أن تحقق في الأمر إن كانت واثقة بأنها ليست طرفًا فيه". وأردف بقوله: "كل الأطراف معرَّضة للعقوبة القانونية.. إدارة نادي الاتحاد، بل الهيئة العامة للرياضة، وكذلك مصدر الشيك؛ بحكم اتباعهم طرقًا غير سوية في التعامل".
مشاركة :