فقيه: الحديث عن لقاح للفيروس مبكر جدا

  • 5/8/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال المهندس عادل فقيه، وزير الصحة المكلف، على هامش اجتماعه صباح أمس، مع الكوادر الإدارية العليا الجديدة لمستشفى الملك فهد بجدة، إن الحديث عن أي لقاح للفيروس مبكر جداً، إذ إن الدراسات العلمية أثبتت أن موضوع تطوير اللقاح الخاص بالفيروس يحتاج إلى وقت. وقلل مسؤولون حكوميون في وزارة الصحة من أهمية ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود صفقات مشبوهة من قبل شركات الأدوية لبيع لقاح مضاد لفيروس كورونا، وأشار المسؤولون إلى أن الحديث في الوقت الراهن عن عقار أو لقاح مضاد للفيروس يعتبر سابقا لأوانه. وأوضح وزير الصحة المكلف أن مستشفى الملك فهد لا يزال يضم عددا كبيرا من الحالات المصابة، إذ وصل مجموعها إلى نحو 21 حالة، لافتا إلى وجود حالات شفيت وخرجت من المستشفى في وقت سابق، وأن التحديثات الخاصة بإجمالي الحالات موجودة على موقع الوزارة الإلكتروني. وعن دور "أرامكو" في تسريع وتيرة العمل لتشغيل مستشفى شمال جدة المقرر له استقبال حالات المصابين بـ "كورونا"، قال الوزير إن وزارته تستعين بجميع القطاعات الحكومية والخاصة مثل "أرامكو" ووزارة الدفاع وعدد من الجهات، كل في مجاله واختصاصه، لمواجهة تحدي كورونا، مبينا أنه سيتم في الوقت الحالي توسيع السعة السريرية في المستشفى لاستقبال أكبر عدد ممكن من الحالات، و"أرامكو" تساعد الوزارة في هذا الصدد، بالسرعة والكفاءة المطلوبة. وتحفظ الوزير المكلف عن الحديث عن الإجراءات الوقائية التي ستتخذها وزارته لموسم الحج المقبل، واعدا بالحديث عن هذه الإجراءات في مؤتمرات صحافية مقبلة. وذكر فقيه أن نتائج التغييرات التي استحدثتها الوزارة ونتائج الاستعانة بالخبراء الأجانب من الدنمارك وألمانيا وسويسرا وكندا كانت بالتشاور معهم من خلال المؤتمر الذي عقد بالرياض للتعامل مع هذا الفيروس والإجراءات الوقائية وتعريف الحالة، وتم تفعيل كل تلك التوصيات التي خرج بها المؤتمر. وبين فقيه أن الاجتماع الذي حضره أمس بحضور الدكتور أسامة ولي مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، والدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بجدة، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التموين، دار حول تحديد الاحتياجات الأساسية التي يحتاج إليها المستشفى ويمكن توفيرها لتوفير الإجراءات والاحتياجات اللازمة لمكافحة تحدي "كورونا". من جانبه قال الدكتور سامي باداود إن تصنيع اللقاحات يتطلب تجديدا بعد كل فترة, وتطوير اللقاحات الخاصة بكورونا يحتاج إلى فترة لإصداره بصيغته النهائية، ومن المتوقع أن يتم تطوير هذا اللقاح كل عام. من جهة أخرى أطلق المهندس عادل بن محمد فقيه وزير الصحة المكلف، أمس، حملة لتوعية الجمهور في إطار جهود الوزارة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذلك بهدف تزويد أفراد المجتمع بالمعلومات والإرشادات اللازمة للقيام بدورهم في مكافحة الفيروس. وتهدف الحملة التي تم إطلاقها بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، إلى تشجيع الجمهور على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الفيروس. وسيجري ترويج الحملة خلال الأسابيع المقبلة عبر قنوات الاتصال المختلفة مثل مقاطع الفيديو وملفات الرسوم المعلوماتية، وذلك على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة www.moh.gov.sa لتشجيع الجمهور على اتباع العادات الصحية السليمة التي تتمثل في المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون واستخدام معقم اليدين، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قبل غسلها، بالإضافة إلى اتخاذ الاحتياطات القصوى أثناء التعامل مع لحم الإبل النيء, وبناءً على نصائح الخبراء يجب تجنب لحم الإبل النيء وكبدها وحليبها غير المغلي، كما يجب الابتعاد عن الإبل المريضة, ووفقاً للنصائح الطبية الحالية، فإنها تؤكد على أنه يمكن تناول لحم الإبل المطهو، وحليبها المغلي.

مشاركة :