كشف البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قيام عدد من المسلمين والمسيحيين، بزيارة أسر ضحايا تفجير كنيستين في الإسكندرية وطنطا، في وقت أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الشعب المصري بكل أطيافه ومكوناته هو شعب ونسيج واحد يستعصي على التمزق والفرقة. وبدأ الاحتفال بـ«عيد القيامة» في أعقاب القداس الذي أقيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برئاسة البابا تواضروس، وبحضور عدد كبير من رجال الدولة . وأقيمت في الوقت نفسه قداديس في كافة كنائس مصر، التابعة لمختلف الطوائف المسيحية. وقال البابا إن عدداً من المصريين مسيحيين ومسلمين توجهوا لزيارة أسر ضحايا حادثي التفجير لمؤازرتهم. و د. الوحدة الوطنية وأوضح الأنبا بنيامين أسقف المنوفية أن حادث تفجير كنسية مارجرجس، والمرقسية الفترة الماضية، لم ولن يؤثر في الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، لأنهم يد واحدة، وأضاف أن المسلمين يقومون بتأمين الكنائس أثناء الصلوات التي يقوم بها إخوانهم الأقباط. إلى ذلك، بعث الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة تهنئة للأقباط بمناسبة «عيد القيامة»، وأكد أن الشعب المصري بكل أطيافه ومكوناته هو شعب ونسيج واحد يستعصي على التمزق والفرقة.
مشاركة :