إبداعات الأسر المنتجة تبهر “3” آلاف زائرة في أول مهرجان رمضاني

  • 8/1/2013
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أبدت أكثر من (3000) زائرة شاركن في افتتاح أول مهرجان تسويقي رمضاني للأسر المنتجة تشهده محافظة جدة انبهارهم بإبداعات وروائع الصناعات اليدوية التي خطتها الأيدي الحرفية السعودية، خلال حفل الافتتاح الذي جرى مساء أمس (الثلاثاء) بفندق جدة هيلتون برعاية حرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، وبمشاركة كوكبة من سيدات الأعمال والمهتمات بالشأن الاجتماعي. وأبدت الدكتورة عائشة نتو عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدةعن سعادتها بالمنتجات المتنوعة التي قدمتها الأسر السعودية في المهرجان الذي شهد إقبالاً جماهيريّاً كبيرًا في يومه الأول، حيث تنوعت بين منسوجات ومشغولات وإكسسوارات ومشغولات وعطور وأدوات تجميل وأطعمة، مشيرًا أن المهرجان يهدف إلى مساعدة هذه الأسر على بيع منتجاتها وتحفيزها على مواصلة عملها وتنمية مشروعاتها الصغيرة التي كانت مثار إعجاب الجميع. مثمنة الدعم الكبير الذي يجده المهرجان من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، مؤكدة أن هناك إجماعًا على أهمية تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني، حيث يساعد ذلك على محاربة البطالة من خلال تأهيل الشباب وإكسابهم مهارات تمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية وتوجيه طاقات المجتمع المدني للإنتاج الحرفي واليدوي للمساهمة في زيادة الناتج القومي ومأسسة عمل الأسر المنتجة وتوفير كافة الخدمات لتطوير إنتاجهم والوصول إلى مستوى التنافسية المحلية والدولية وإشراك كافة الأسرة في نشاطها الإنتاجي مع زيادة دخل الفرد وتنويع مصادره. وعبرت نتو في ختام حديثهاعن أملها في أن يعي الجميع أهمية هذه الشريحة التي تحسب كركيزة من ركائز دعم الاقتصاد الوطني برعايتهم واحتضانهم وتهيئة كافة الإمكانيات لهم وسن التشريعات والنظم وإزالة المعوقات مع دعمهم ماديًّا ومعنويًّا، خصوصًا أن أمر تحويل المجتمع من مستهلك إلى منتج، يمثل ركيزة أساسية في خطة التنمية الشاملة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومن المهم تكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية ممّا يساهم في زيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي والخيري ومفهوم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتحديد وتقييم أولويات المجتمع واحتياجاته المطلوبة. وعرضت الأسر المشاركة آخر منتجاتها في الافتتاح الذي خصص للنساء أحد انتاجها من المنسوجات والإكسسوارات والعطور والتجميل والأطعمة والمشغولات في حضور عدد كبير من المتسوقات وزوار عروس البحر الأحمر، حيث يستقبل المهرجان بداية من أمس وعلى مدار ثلاثة أيام قادمة (للعائلات) بهدف مساندة ودعم هذه الأسر ومساعدتها على تسويق منتجاتها في أكثر المواسم التسويقية رواجًا. وأبدى الزائرات سعادتهن بالإبداعات التي صنعتها الأيدي السعودية الماهرة، وأكدوا خلال اطلاعها على الأجنحة المتنوعة أن الإنتاج اللافت للانتباه ليس مستغربًا على المرأة السعودية التي عرفت بمثابرتها وقدرتها على تحقيق الكثير متى ما أتيحت لها الفرصة ووجدت المناخ المناسب، وأشاروا إلى أن عمل المرأة في المنزل يشهد إقبالاً كبيرًا من قبل السيدات والفتيات في خطوة تستهدف مشاركتها في الجهد التنموي، وشددوا على ضرورة التشجيع المستمر من قبل الجهات المعنية لرفع كفاءة الأسر المنتجة ومساعدتها على الوصول إلى مستوى احترافي يواكب الموجود في أغلب دول العالم. وقدم المهرجان عرضًا لنماذج وتجارب ناجحة لبعض الأسر السعودية بتنظيم مباشر من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية، وفي وجود عدد من الجهات التي تسعى إلى تحقيق مخرجات الملتقى الوطني الثاني للأسر المنتجة الذي دعا لتكون لجنة عليا لرعاية هذه الفئة يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، بهدف تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهة التحديـات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية.

مشاركة :