مصدر الصورةRex FeaturesImage caption ماركوس راشفورد يسجل في مبارتين متتاليتين لفريق مانشستر يونايتد تقلص فارق النقاط بين رائد الدوري الانجليزي وصاحب المركز الثاني إلى أربع نقاط فقط بعد انهزام تشيلسي أمام مانشستر يونايتد، وهو ما أحيا طموح توتنهام للفوز باللقب. وجاء ذلك بفوز فريق يونايتد، بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، على ملعبه بنتيجة هدفين دون مقابل. وبهذا الفوز يعزز يونايتد آماله في إنهاء الموسم داخل المربع الذهبي، ويفتح الباب من جديد للمنافسة على البطولة، بعد أن كان تشيلسي في طريقه لضمان الفوز باللقب قبل أسابيع من النهاية. وكان جوزيه مورينيو قد عاني خلال هذا الموسم من فريق تشيلسي الذي كان يدربه سابقا، حيث خسر أمامه في الدوري الإنجليزي بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل في تشيلسي، كما خرج أمامه في الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في ملعب ستامفورد بريدج. وقبل أسابيع بدا فريق تشيلسي يتجه نحو ضمان اللقب، لكن تعثره المفاجئ، بما في ذلك هزيمته على أرضه من جانب فريق كريستال بالاس، وكذلك الصعود القوي لفريق توتنهام هوتسبيرز أضاف زخما جديدا للمنافسة على اللقب. ومع غياب نجم يونايتد زلاتان إبراهيموفيتش عن بداية المباراة، مثل تحرك زميليه ماركوس راشفورد و جيسي لينغارد خطرا، أربك فريق تشيلسي منذ بداية المباراة. وأهدر راشفورد فرصة جيدة في الدقيقة الخامسة من زمن المباراة، قبل أن يوجه تسديدة باغتت حارس تشيلسي أسمير بيغوفتيش، لتدخل الشباك في الدقيقة السابعة. وتجلت براعة تخطيط مورينيو في قراره تكليف اللاعب أندير هيريرا، لمراقبة إدين هازارد لاعب تشيلسي. وبالفعل نجح هيريرا في تعقب كل تحركات البلجيكي هازارد، والتقليل من خطورته في مباراة كانت صعبة بالنسبة لفريق تشيلسي. مصدر الصورةRex FeaturesImage caption عاني مورينيو هزيمتين خلال هذا الموسم من فريقه السابق تشيلسي وأدخل هيريرا البهجة على مورينيو، استطاع الهروب في غفلة من هازارد، وأوجد مساحة داخل منطقة الجزاء أرسل منها تسديدة دخلت مرمى تشيلسي، في الدقيقة 49 من زمن المباراة. ولا يزال فريق تشيلسي في موقف قوي، لكن لاعبيه يشعرون الآن بمطاردة فريق توتنهام هوتسبيرز لهم، وذلك بعد أن حقق تونتهام تحت قيادة المدرب موريسيو بوتشيتينو الفوز في سبع مبارايات متتالية، في الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ عام 1967، من بينها فوزه على ملعبه بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل على فريق بورنموث السبت الماضي.