«مستقبل القراءة» ينمي قدرات الأجيال القادمة

  • 4/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هناء الحمادي (دبي) نظم برنامج تكاتف بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة مشروع «مستقبل القراءة» وهو أحد مشاريع الرواد وهي فكرة المتطوع إبراهيم الحمادي من تكاتف، وقد اشتمل البرنامج على قيام المتطوعين بإقامة حلقات تحفيزية للقراءة وعمل ورش عمل جاذبة، بالإضافة إلى تسجيل تطلعات الأطفال للقراءة في المستقبل، وذلك نظرا لأهمية القراءة في تشكيل وعي الطفل، واتساع ثقافته، وتكريس القيم والأخلاقيات والممارسات الإنسانية، التي تمده بالمعاني والصور الذهنية، والألفاظ اللغوية، وتحويل الأشكال المجردة إلى أشكال ذات معنى ومغزى لغوى، وتدريب العقل على مهارات التركيز ونمو قدرات الخيال، التي من خلالها يستثمر القارئ أقصى قدراته الإنسانية، وتلبية رغباته وحاجاته التعليمية. فرص الابتكار وأوضح المتطوع إبراهيم الحمادي أن الفئة المستهدفة في هذا البرنامج أعمارهم تراوحت ما بين «6- 12 عاماً»، لافتا إلى أن أهداف البرنامج إيجاد تصور لشكل القراءة في المستقبل بما يتناسب مع الأجيال القادمة، وإشراك الفئات المستهدفة والمجتمع في إيجاد الحلول والبحث عن مجالات التطوير، مع جذب الأطفال والمجتمع للقراءة. ويتابع: خلال اللقاءات وورش العمل مع الأطفال تبلورت أفكارهم في أن تكون كتب المستقبل ذات طابع حركي تتفاعل معهم وتحس بهم، وتحاورهم وكأنها أشخاص، يستمدون منها إبداعاتهم، كما تمنت مجموعة أخرى من الأطفال أن تكون لهم لمسة ونصيب في تأليف الكتب، بحيث تكون النهايات مفتوحة، يستطيعون هم أن يضعوا نهاية لقصصهم التي يقرؤونها، أما المجموعة الثالثة فتمنت أن تكون كتب الأطفال صغيرة وسهلة الحمل وأن تكون ألوانها جذابة لتحفزهم على القراءة. الورشة نفذها برنامج تكاتف بمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومعرض القراءة طاقة إيجابية ومدرسة دبي العربية الأميركية الذين ساهموا في نجاح المشروع وتنوعت فيها أفكار الأطفال ومقترحاتهم.

مشاركة :