دبي (الاتحاد) أبدى المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد العاب القوى، عدم رضاه عن النتائج التي حققها منتخبنا خلال مشاركته في النسخة الـ 16 لبطولة مجلس التعاون الخليجي لألعاب القوى، والتي أسدل الستار على منافساتها مساء أمس الأول على مضمار مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية، معتبراً أن الأندية تتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية هذه النتائج. وكان منتخبنا اختتم منافساته في البطولة محتلا المركز الخامس والأخيرة برصيد 4 ميداليات عبارة عن ميداليتين فضيتين ومثلهما برونزيتين، في حين تصدر المنتخب الكويتي ترتيب المنتخبات المشاركة برصيد 11 ميدالية، ليعود بقوه إلى صدارة «أم الألعاب» الخليجية بعد فترة غياب، وحصد 7 ميداليات ذهبية و4 ميداليات فضية وبرونزيتين، وجاء المنتخب البحريني في المركز الثاني برصيد 11 ميدالية أيضاً بينها 7 ذهبيات و4 ميداليات فضية، ثم المنتخب القطري ثالثاً برصيد 11 ميدالية عبارة عن 4 ذهبيات وفضية واحدة و6 برونزيات، ثم المنتخب السعودي رابعاً برصيد 18 ميدالية منها 3 ميداليات ذهبية وسبع ميداليات فضية و8 ميداليات برونزية، وأخيراً منتخبنا بـ 4 ميداليات. وطالب الكمالي الأندية أن تعمل بشكل أكبر مما تقدمه حالياً، موضحاً أنها تريد أن يقوم الاتحاد بدور ليس دوره وهو تحضير اللاعبين للمشاركات الخارجية، فيما أن المفترض أن يقوم الاتحاد على اختيار الأفضل من خلال مشاركات الأندية في المسابقات المحلية، كاشفاً النقاب عن أن هناك بعض اللاعبين «تكبروا» على المنتخب وهو أمر مرفوض تماماً، وعلى الأندية خاصة الكبيرة أن تعمل على ضخ دماء جديدة في كل الألعاب الفردية ومن بينها ألعاب القوى. وكان منتخبنا شارك في 4 مسابقات باليوم الختامي للبطولة، حيث حقق الشعالي حسن المركز الثاني في سباق 10 الآف متر مشي بزمناً قدره 49.17.74 دقيقة، بينما في الفترة المسائية شارك في نهائي 200 متر عدو كل من نصيب سالمين وعمر السالفة وحقق الأول المركز الثاني والميدالية الفضية وزمنه 20.54 ثانية، بينما احتل عمر السالفة المركز الخامس بزمن 21.35 ثانية. واعتبر الكمالي أن العزاء الوحيد للاتحاد وجود مجموعة يتم إعدادها بعيداً عن الأضواء يتوقع لها أن تحقق النتائج الملموسة، وقال: «العزاء الوحيد لهذه النتائج أن «ذخيرة» الاتحاد يتم إعدادها حالياً بعيد عن الضوضاء من خلال منتخب المسابقات المتوسطة والطويلة، والذي أكمال حالياً ما يقرب من الأشهر الـ6 في معسكرهم الخارجي بالمغرب استعداداً لدورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تعد بمثابة «محطة» مهمة قبل خوض تجربة دورة الألعاب الآسيوية، وأخيراً الوصول إلى الهدف في دورة الألعاب الأولمبية». وأكد أن النتائج الإيجابية ستكون ظاهرة على المستوى الآسيوي من خلال المشاركة في دورة التضامن الإسلامي وتتبعها دورة الألعاب الآسيوية، مشيراً إلى أن خالد خليل لاعب المنتخب الذي حقق نتائج طيبة خلال الفترة الماضية سيكون بمثابة «فرس الرهان» لمنتخب ألعاب القوى وفي نفس الوقت هناك وجوه «قديمة» سيكون لابد من رحيلها. يذكر أن سباق التتابع 4 × 400 متر الذي مثلنا فيه رباعي يضم كلا من حمد غزوان وسعود عبد الكريم وعلي موسى وخليفة النعيمي قررت لجنة «فض المنازعات» استبعاد جميع الفرق التي شاركت فيها عدا المنتخب العماني، بسبب التسليم والتسلم الخاطئ «بعد أن توقفت البطولة لأكثر من ساعة في محاولة لإعادة المسابقة»، واحتج المنتخب العماني على هذا الخطأ الفني وقبل احتجاجه شكلا وموضوعاً وفاز بذهبية المسابقة بزمن 3.14.53 دقيقة.
مشاركة :