مراد المصري (دبي) أخفت مجريات مواجهة ديربي ميلانو، التي انتهت بتعادل مثير بين ميلان وإنتر ميلان بنتيجة 2-2، مساء أمس الأول في الجولة 32 للدوري الإيطالي، ملامح «ديربي الغضب»، الذي أقيم بصبغة صينية بعد اكتمال استحواذ رجال الأعمال الصينيين على الحصة الأكبر في الناديين. ومقارنة بالعقود الماضية، التي كان يعيش فيها الفريقان أجمل أوقاتها، في «الديربي» الوحيد بالعالم، الذي يجمع فريقين حققا لقب دوري أبطال أوروبا، جاءت المباراة بنسخة تقليد صيني على ما يبدو من ناحية الأسماء الموجودة على أرضية الملعب، التي لولا اختلاف الزمن لما تجرأ عدد كبير منها على التفكير بارتداء قميص هذين الفريقين، لكن تقلبات الوقت جعلت الفريقين حالياً يتنافسان بهذه الأسماء على التفوق من أجل حصد المركز السادس، ومحاولة التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي (يوربا ليج) الموسم المقبل. وحصد ميلان العديد من الفوائد الفنية من هذه المباراة، خصوصاً على الصعيد المعنوي واحتفاظه بالمركز السادس، بعدما سجل للمباراة العاشرة على التوالي في الدوري الإيطالي، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2013، حينما سجل في 11 مباراة متتالية وقتها، وبات أول فريق يفسد على الإنتر تقدمه بهدفين في الشوط الأول منذ عام 2014، حينما تعادل وقتها مع ليفورنو بنفس النتيجة أيضاً. وأصبح الكولومبي كريستيان زاباتا أول لاعب من ميلان يسجل هدفاً في «الديربي» بعد الدقيقة 90، منذ فعل البرازيلي كاكا ذلك عام 2006، فيما واصل الإسباني سوسو تألقه ليقوم بصناعة الهدف التاسع هذا الموسم في الدوري الإيطالي. من جانبه، واصل إنتر ميلان رحلة الضياع هذا الموسم، وذلك رغم الشوط الأول المميز الذي قدمه، حينما نجح الإيطالي كاندريفا بتسجيل هدف، وبات أول لاعب يسجل في لقاء «الديربي» ذهاباً وإياباً بنفس الموسم، منذ فعل الأرجنتيني دييجو ميليتو ذلك موسم 2011-2012، فيما نجح الأرجنتيني إيكاردي بفك العقدة التي لازمته في 8 مباريات ماضية أمام ميلان، ليسجل هذه المرة في المباراة التاسعة، ويرفع رصيده إلى 21 هدفاً الموسم الحالي في الدوري، علماً أنه صنع 8 أهداف أيضاً. ... المزيد
مشاركة :