أصحاب الأعمال في البلدين اتفقوا على تفعيل اتفاقية التجارة الحرة

  • 5/8/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

طالب نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي من كبير وزراء التجارة والصناعة والتنمية الوطنية بسنغافورة السيد لي يي شيان وأصحاب الأعمال المرافقين له بتنويع صادراتهم من السعودية، وقال خلال الندوة التي جمعت أصحاب الأعمال في البلدين صباح الأربعاء: من المهم تنويع وارداتكم من السوق السعودي الذي يزخر بصناعات محلية غذائية واستهلاكية ووسيطة تُصدّر بكثافة إلى (71) سوق عالمي، نظراً لكونها تصّنع بأعلى المواصفات والمقاييس العالمية، مستغرباً أن يكون (98%) من واردت سنغافورة من النفط الخام والمُكرر والبتروكيماويات. ودعا بترجي خلال الندوة التي حضرها نائب رئيس غرفة جدة زياد البسام، وعضوي مجلس الإدارة سعيد بن زقر وهاني ساب، والأمين العام عدنان بن حسين مندورة وعدد كبير من أصحاب الأعمال في البلدين، إلى الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودولة سنغافورة والتي بدأ تفعيلها منذ 1 سبتمبر 2013م، مشدداً على ضرورة العمل سوياً من خلال الغرف التجارية التي تعتبر الممثل الرسمي للقطاع الخاص إلى توفير الفرص الاستثمارية المشتركة حيث تشهد العلاقات بين البلدين نمواً مضطردا على مر السنين، ففي العام الماضي احتلت السعودية المركز الثاني كأكبر شريك تجاري لسنغافورة في الشرق الأوسط، والمركز 14 على مستوى العالم، حيث بلغ حجم التجارة البينية 52.8 مليار ريال، وشهدت التجارة الثنائية ارتفاع بنسبة 37,5% على مدى الخمس سنوات الماضية. وتعد المملكة ثاني أكبر مصدر للنفط الخام لسنغافورة. فيما أشار لي يي شيان كبير وزراء الدولة للتجارة والصناعة والتنمية الوطنية في سنغافورة إلى أهمية الاستفادة من الاتفاقية مع دول الخليج في زيادة توسيع وتنويع رقعة التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين القطاعات الخاصة لكلا الجانبين كونها مجزية مادياً وتجارياً لما تتضمنه من بنود تغطي التجارة في البضائع والخدمات، الاستثمار، التجارة الإلكترونية، إجراءات الجمارك، المُشتريات الحكومية، قواعد المنشأ، التعاون الاقتصادي. وأوضح المُستشار زين العابدين رشيد رئيس مجموعة الأعمال في الشرق الأوسط في اتحاد سنغافورة للأعمال إلى أهمية الموقع الجغرافي للسوقين السعودي والسنغافوري على خارطة الاقتصاد العالمي كون الجانب الأول يغطي أسواق الخليج العربي والشرق الأوسط، وشمال شرق إفريقيا، وجنوب أوروبا، وغرب آسيا، فيما يغطي الجانب الثاني أسواق جنوب وشرق آسيا، أخذاً في الاعتبار بأن بلاده واحدة من أهم دول العالم في إعادة التصدير عبر ميناءها الذي يعتبر واحداً من أهم 5 موانئ بحرية للتجارة الخارجية وإعادة التصدير في العالم. وضم الوفد التجاري السنغافوري 15 من كبار رجال الأعمال يمثلون مجالات عديدة مثل هيئة المعلومات والاتصالات، حلول المياه، الطاقة والمرافق، صناعات الحلوى، معدات البناء، أثاث المنزل والمكاتب، الاستثمار وإدارة الأصول، ويرافق السيد لي مسؤولين من وزارة التجارة والصناعة، وزارة الخارجية، مؤسسة مشاريع سنغافورة الدولية، مجلس التنمية الاقتصادية، هيئة جمارك سنغافورة، هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمجلس الإسلامي بسنغافورة.

مشاركة :