احتفل العشرات من الجالية التركية المقيمة بالعاصمة الالمانية برلين ومن المؤيدين للرئيس رجب طيب اردوغان بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مصادر اعلامية تركية غير رسمية اشارت الى ان 65% من الاتراك في المانيا صوتوا لصالح نعم في الاستفتاء، نسبة فاقت عدد الموصوتين بنعم في تركيا نفسها. ويخشى التيار الرافض للتعديلات الدستورية في المهجر من تدهور الوضع في تركيا مع سيطرة اردوغان بشكل أوسع على مفاصل مؤسسات الدولة المركزية. يقول كينان كولات عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض: “انا قلق من ان يستمر اردوغان في اتخاذ اجراءات قاسية ومحاولته الاستحواذ وفعل كل ما يريد، عندها ستتم مقاومته، وهذه المقاومة ستكون في الشوارع، لذلك نحن نحتاج الى استخدام كل الفرص ديمقراطيا لمعارضة كل هذا”. تصويت الاتراك في المهجر يعد مهما لانه جاء وسط ازمة دبلوماسية بين انقرة وبرلين وامستردام وفيينا، حول الحق في تنظيم اجتماعات سياسية، وقد دعت الاثنين المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الرئيس التركي الى السعي لاجراء حوار يرتكز على احترام كل الاحزاب السياسية بعد فوزه في استفتاء التعديلات الدستورية الاحد.