في إياب دور الثمانية (ربع النهائي) لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويخشى أتليتكو مدريد من عامل الأرض والجمهور للفريق المنافس، خاصة وأنه لم يحسم موقعة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي على ملعبه سوى بالفوز بهدف نظيف. ويخوض أتلتيكو مدريد، منافسات الدور ربع النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا للمرة التاسعة في تاريخه، وللموسم الرابع على التوالي، لذا فإن الجهاز الفني للفريق بقيادة الأرجنتيني دييغو سيميوني يعول كثيرًا على عامل الخبرة. يسعى أتلتيكو مدريد للصعود إلى الدور نصف النهائى للمرة الثانية على التوالى وذلك فى ظل سعى الفريق للتويج باللقب للمرة الأولى فى تاريخه. ويعول فريق العاصمة مدريد كثيرًا على العديد من الأوراق الرابحة ضمن صفوفه في مقدمتهم الثنائي الفرنسي أنطوان غريزمان وفيرناندو توريس. وحذر سيميوني لاعبيه من خطورة المنافس، أو التقليل من شأنه بأي شكل من الأشكال وخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس. على الجانب الآخر، لا يحتاج ليستر سيتي لمعجزة كبيرة كي يتأهل لنصف النهائي حيث يكفيه الفوز بفارق هدفين كي يتأهل حتى لو سجل أتلتيكو مدريد أو لم يسجل. ويواجه الفريق الإنجليزي خطر الخروج في حالة عدم تعويضه للهدف الذي سكن مرماه في لقاء الذهاب الذي أقيم بالعاصمة الإسبانية مدريد. ويلعب ليستر بطل إنجلترا بدون عدة مدافعين أساسيين بسبب الإصابة والإيقاف، ولم يلعب القائد ويس مورغان منذ لقاء الإياب أمام إشبيلية، وهناك شكوك حول مشاركته. بينما يغيب روبرت هوث للإيقاف وخرج يوهان بن علوان مصاباً خلال التعادل 2-2 مع كريستال بالاس يوم السبت الماضي بالدوري الإنجليزي (البريمرليغ). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.