فيديو| مطالبات بتحريك ملف الأسرى الفلسطينيين للضغط على إسرائيل

  • 4/17/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى السابق في فلسطين، اليوم الإثنين، تعليقا على إعلان الخارجية الفلسطينية وجود حالة من الاستنفار الدبلوماسي لتحريك ملف الأسرى الفلسطينيين، إن هناك أهمية بالغة للتحرك على كافة المستويات الدولية، لاسيما المنظمات الحقوقية والإنسانية. ولفت العجرمي إلى أن السفارات الفلسطينية عليها أن تطلع على كافة مهامات هذا الحراك، والتوجه لكل المؤسسات ودول الديمقراطية، بأوروبا وأمريكا للضغط على إسرائيل، لأن موضوع الأسرى بالأساس موضوع إنساني وعلى درجة كبيرة من الأهمية، ومن الممكن أن يؤثر على الأوضاع الفلسطينية في المناطق المحتلة في الضفة أو القدس أو قطاع غزة، وهو ما سينعكس على حالة الاستقرار سلبا إذا ما تعرض الأسرى للوفاة أو التنكيل بهم. وأضاف العجرمي، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي مهند العراوي، أن الغالبية العظمى من إضرابات الأسرى دائما ما تحقق نجاحات، وتحقق الحد الأدنى من المطالب التي يطالب بها الأسرى، مشيرا إلى أن ذلك منوط بعاملين، الأول وحدة الحركة الأسيرة، والاستمرار في الإضراب حتى تلبية المطالب، والعامل الآخر مستوى التضامن الشعبي مع الأسرى، في إطار ما تقوم به المؤسسات الفلسطينية الرسمية، وهي عوامل من الممكن أن تؤدي إلى نجاح مطالب الأسرى. وأوضح العجرمي، أن كل الإنجازات التي حققها الأسرى جاءت عبر دمائهم خلال سنوات طويلة ومراحل عدة جراء الاعتفال، لافتا إلى أن الحركة في الداخل الفلسطيني لها تأثير كبير على جلب الاهتمام الدولي وجلب الاهتمام الإسرائيلي، مشددا على أن إسرائيل تخشى من تحريك ملف الأسرى لإعادة الزخم في الشارع الفلسطيني بعد هدوء لفترات طويلة، وبالتالي يجب أن تشعر إسرائيل بحرارة الشارع حتى تتحرك إسرائيل والمجتمع الدولي.  أخبار ذات صلةفيديو| حرب الأمعاء الخاوية أثبتت قدرتها داخل السجون الإسرائيليةارتفاع ذوي الإعاقة داخل سجون الاحتلال إلى 65 أسيرافيديو| مراسل «الغد»: إصابة فلسطينيين اثنين بمواجهات مع الاحتلال في…صور| مئات الآلاف يشاركون في مسيرات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيينعباس يحذر من تداعيات الإضراب الذي يخوضه الأسرى في سجون…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :