أيدت المحكمة الاتحادية العليا الإماراتية حكما بالسجن لمدة 10 سنوات بحق متهمين أجنبيين اثنيين في قضية الاتجار بالبشر مع ترحيلهما إلى بلديهما بعد تنفيذ العقوبة. ورفضت المحكمة في أبوظبي الطعن المقدم من قبل محامي المدانين بما نسبته النيابة العامة إليهما، وهو القيام باستقدام فتاة من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة ، وإيهامها بأنها ستعمل بإحدى المستشفيات وحجز حريتها قسرا لمدة شهر. كما تضمنت التهم الموجهة من قبل الادعاء العام الإماراتي، استغلال ضعف المجني عليها، وتهديدها باستخدام العنف في حال رفضت القيام بأعمال منافية للآداب، فضلا عن توجيهها تهمة الاعتداء الجسدي والتسبب بكسر في ركبة الفتاة اليمنى. وقضت محكمة جنايات أبوظبي بمعاقبة كل واحد من المتهمين بالسجن لمدة عشر سنوات وأمرت بإبعادهما عن الدولة عقب تنفيذ العقوبة وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، فاستأنف المحكوم عليهما هذا الحكم أمام محكمة الاستئناف التي قضت تأييد الحكم المستأنف.إقرأ المزيدمحكمة لغير المسلمين في أبو ظبي وحاول محامي المتهمين الطعن بقرار محكمة الاستئناف أمام المحكمة الاتحادية العليا التي قررت رفض الطعن وتأييد الحكم السابق، بعد دراسة تقرير الطب الشرعي والسماع مرة أخرى لإفادات الشهود التي اعتبرتها المحكمة إثباتا لإدانة المتهمين بالجناية المرتكبة بحق المجني عليها. المصدر: وكالات علي الخطايبة
مشاركة :