صراحة – وكالات: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين أن بلاده تأمل من الولايات المتحدة ألا تتحرك بشكل “أحادي” لتسوية مشكلة برنامجي كوريا الشمالية البالستي والنووي. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك في موسكو مع نظيره السنغالي مانكور ندياي “آمل ألا تكون هناك خطوات أحادية كالتي شهدناها مؤخرا في سوريا” حيث شنت الولايات المتحدة هجوما صاروخيا على قاعدة جوية للقوات السورية. وتابع “لا نقبل بمغامرات بيونغ يانغ النووية والبالستية المخالفة لقرارات الأمم المتحدة، لكن ذلك لا يعني أنه من الممكن انطلاقا من هنا انتهاك القانون الدولي باستخدام القوة” ضدها. وصرح نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الاثنين في سيول بعدما زار المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين، أن بلاده ترغب في التوصل إلى حل الازمة “بالطرق السلمية، عبر التفاوض”، لكنه حذر أن “جميع الخيارات مطروحة” في التعاطي مع بيونغ يانغ. ودعا كوريا الشمالية إلى عدم اختبار “حزم” الرئيس دونالد ترامب في المسألة النووية، وعدم اختبار قوة الجيش الأميركي. وقال لافروف معقبا “إن كان يترتب تفسير هذا التصريح على أنه تهديد باستخدام القوة بشكل أحادية (…) عندها سيكون هذا حتما طريقا خطيرا”. وأعرب عن أمله في أن تلتزم واشنطن “بالخط الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مرارا خلال الحملة الانتخابية”. من جهته، دعا المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف جميع الاطراف الى “ضبط النفس” من اجل “تجنب اي عمل يمكن اعتباره استفزازا”. كما دعا الى “مواصلة الجهود الدولية” لتسوية الازمة. وتأتي هذه التصريحات غداة فشل تجربة صاروخية لكوريا الشمالية، وقد سرع هذا البلد إلى حد كبير منذ عام تطوير برنامجيه اللذين تعارضهما الأسرة الدولية.
مشاركة :