واشنطن – شاهر زكريا | في تصعيد عسكري تجاه بيونغ يانغ، تصل حاملات الطائرات الأميركية «كارل فينسون» و«رونالد ريغان» و«نيميتز» إلى شبه الجزيرة الكورية خلال الأسبوع المقبل، لكبح جماح أي استفزاز عسكري كوري شمالي. وذكرت مصادر حكومية في كوريا الجنوبية أن «الولايات المتحدة تبحث مع حكومتنا إجراء مناورات مشتركة بمشاركة المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات». من جهته، أعلن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هوانغ كيو إن، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة على نشر مبكر لمنظومة الدرع الأميركية المتطورة المضادة للصواريخ «ثاد». وفي مؤتمر صحافي مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في سيئول، قال هوانغ: «اتفقنا على تعزيز جاهزية التحالف مع الولايات المتحدة عبر نشر سريع لثاد». بدوره، قال بنس: «خلال الأسبوعين الماضيين فقط، شهد العالم قوة وحزم رئيسنا الجديد من خلال تحركاته في سوريا وأفغانستان.. من الأفضل لكوريا الشمالية أن لا تختبر حزمه أو عزم القوات المسلحة للولايات المتحدة التي ستهزم أي هجوم وسترد بشكل ساحق على أي استخدام لأسلحة تقليدية أو نووية». من ناحيته، حذّر مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، هربرت ماكماستر، من أن بلاده قد «تتخذ خطوة عسكرية» ضد بيونغ يانغ، لافتا إلى أن ترامب لن يبقى صامتا حيال «مواقفها الاستفزازية».