سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية أمس، أن أبرز مساعدي زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي قتل بنيران مجهولين وسط تلعفر غرب الموصل، وأن التنظيم أعلن حالة الاستنفار العام، فيما شن مجهولون هجوما غامضا استهدف سجنا يضم منشقين عن «داعش» في قضاء تلعفر غرب الموصل، أسفر عن مقتل 3 من حراس السجن وإطلاق سراح 7 محتجزين فيه، بالتزامن مع تحقيق القوات العراقية مكاسب جديدة في قتالها من منزل لآخر في الحي القديم بالموصل. في حين تحطمت طائرة تدريب عسكرية في الناصرية بمحافظة ذي قار جنوب العراق. ونقلت السومرية عن مصدر محلي أمس، أن «مجهولين اغتالوا حسب الله القوقازي أو ما يعرف بالأمير القوقازي قرب منزله وسط قضاء تلعفر غرب الموصل»، لافتا إلى أن «المنزل الذي يسكنه القوقازي يعود لضابط أمن جرى الاستيلاء عليه بعد سيطرة داعش على تلعفر 2014». وأضاف «القوقازي والذي كان نادر الظهور في تلعفر يعد من مساعدي البغدادي»، موضحا أن مقتله دفع «داعش إلى إعلان حالة الاستنفار العام وبدء عمليات تمشيط واسعة في بعض الأحياء السكنية للبحث عن الجناة». وتابع المصدر أن الاغتيالات المتكررة لقيادات بارزة في «داعش» بتلعفر، تدلل على وجود خلافات عميقة في هيكلية التنظيم دفعت إلى توترات شديدة بين أقطابه، وسط شكوك بأن بعض الاغتيالات هي بالأساس داخلية وتأتي في إطار التصفية للاستحواذ على المناصب. من جهة أخرى أفادت المصادر بأن هجوما غامضا استهدف سجنا يضم منشقين عن «داعش» في قضاء تلعفر، أسفر عن مقتل 3 من حراس السجن وإطلاق سراح 7 محتجزين فيه. ... المزيد
مشاركة :