أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، العضو المُنتدب لمؤسسة الإمارات، أن المؤسسة تحتضن الابتكار وروح المبادرة، وتطوير المشاريع لدى الشباب الإماراتي، وتحرص على أنّ يحصل أصحاب المواهب منهم على أكبر قدر ممكن من المساعدة والدعم. وتسعى عبر شراكاتها الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص إلى التركيز على تزويد العلماء الشباب بالمهارات والمعارف الضرورية، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواهبهم وطاقاتهم الكامنة. وكشف معاليه في حوار خاص مع «الاتحاد» تزامناً مع انطلاق معرض بالعلوم نُفكر 2017، عن إضافة فئات علمية جديدة هذا العام في المسابقة، من ضمنها «الأنظمة الصحية والعلوم الطبية، الأنظمة لذوي الإعاقات البصرية والسمعية وأنظمة سلامة الطرق»، وتلك الفئات ستُنتج ابتكارات ستخدم بطريقة مُباشرة أو غير مُباشرة عام الخير. وأضاف معاليه أن أي ابتكار أو مشروعات في تلك الفئات، يصب بشكل مباشر في مصلحة خدمة الوطن. وهنا يأتي دور المؤسسات والشركات في المشاركة في عام الخير عن طريق احتضانهم وتطويرهم لمشروع مميز أو أكثر من مشروعات هؤلاء الشباب، ما سيحدث فرقاً على جميع المستويات، خاصة في حياة هؤلاء الشباب الذي سيرون أفكارهم وابتكاراتهم تتحقق على أرض الواقع، وعلى نطاق أوسع لخدمة المجتمع. وقال معاليه «ننتظر الكثير من الشباب والمؤسسات على حد السواء لخدمة المجتمع، والمشاركة في عام الخير». وأوضح معاليه أن الخطط المستقبلية لبرنامج بالعلوم نفكر، التابع لمؤسسة الإمارات، تركز على شرح منهجية دعم الشباب المفكر والمبتكر عن طريق توفير البيئة الملائمة علمياً وتكنولوجياً للابتكار، وإعدادهم لحياتهم المهنية في تخصصاتهم بكل السُبل، بالإضافة إلى شرح طُرق الاستفادة من شغف وحماس هؤلاء الشباب في خدمة عام الخير. المعرض ... المزيد
مشاركة :