تحرير الأمير (دبي) أعلن اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، مدير إدارة الدفاع المدني في دبي، عن التشغيل التجريبي لأكبر غرفة عمليات مركزية في العالم، تعمل بنظام LED، مزودة بأكبر شاشة على مستوى العالم، مساحتها 70 متراً مربعاً، وتستوعب 36 شاشة صغيرة، على أن يتم التشغيل الرسمي للغرفة التي ترتبط بالمطارات والسفن والبواخر والمصانع والبنايات والمنازل في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وكشف المطروشي عن خطة لاستثمار تقنية «النانو» في إخماد الحرائق، من خلال الشروع في إنشاء مصنع لإنتاج تلك التقنية في دبي، كمرحلة ثانية عقب الانتهاء من الأولى التي أثبتت جدوى التقنية وعدم خطورتها على البيئة، موضحا أن الإمارات ستكون أول دولة تستخدم وتصدر وتنتج تلك التقنية، وأعلن المطروشي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس للإعلان عن منتدى الإمارات السابع لتكنولوجيا السلامة من الحريق، الذي يعقد غداً، إطلاق تطبيق جديد لصالح ملاك البنايات في دبي تحت مسمىsos، حيث يتم إرسال رابط لجميع الملاك على هواتفهم الذكية يتم من خلاله الولوج إلى جميع بيانات المبنى والاطلاع على سير أعمال الصيانة، ومدى كفاءة أجهزة الإطفاء علاوة على دفع الغرامات وتطرق المطروشي إلى استخدام سيارة إطفاء متطورة تحمل اسم «ون 7» تستخدم خراطيم، ونظام خاص في الإطفاء تصل إلى 110 طوابق، منوهاً إلى وجود 3 سيارات من هذا النوع تم استيرادها عقب حريق العنوان تتميز بالخفة والسرعة ورغوة إطفاء سريعة المفعول. وأكد أن العمل جار عقب سقوط 3 وفيات في خلال شهرين بسبب حرائق منازل إلى إصدار قانون جديد يلزم جميع المنازل والفلل الخاصة بالاشتراك في نظام الربط بغرفة العمليات (24-7) ومن المتوقع أن ينفذ في 2019 إذ يتم في الوقت الراهن بث أفكار تنويرية للسكان بأهمية هذا الأمر على أن يصبح إلزاميا بعد عامين، حيث تم ربط 528 منزلا فقط، مشيراً إلى أن معظم حوادث الحرائق بسبب أخطاء بشرية. وأوضح أنه يمكن استخدام تقنية النانو في السيطرة الفورية والسريعة على حرائق المحركات أو المقابض الكهربائية أو أية أدوات أو أنظمة، أو أجهزة أخرى يسري فيها تيار كهربائي، باعتبارها المسبب الأول للحرائق، كما يمكن تثبيت تلك اللواصق داخل الأجهزة المغلقة، كالقواطع والألواح الكهربائية، ولوحات السيطرة الإلكترونية، ولوحات التيار المناوب، والمجمعات الكهربائية، والأجهزة المنزلية الكهربائية وغيرها، حيث تستخدم لحماية التركيبات الكهربائية في المباني، والمنشآت، والمصانع، والمخازن، والمنازل وغيرها. وعن تطبيق SOS للمباني، والذي يُعتبر الأول من نوعه، والذي يشمل حاليا 53 ألفاً و823 مبنى في دبي، فيما المستهدف 90 ألف مبنى خلال 3 سنوات، أوضح أنه يمكن لأصحاب المباني والمستأجرين دفع اشتراكات المراقبة الذكية، عبر الإنترنت.
مشاركة :