وصلت شكوى خالد بن معمّر، المرشح الرئاسي السابق لاتحاد القدم، إلى طريق مسدود بعدما اختلف مع مركز التحكيم الرياضي السعودي حول قوائم المحكّمين التي يقدّمها المركز باللغة العربية والإنكليزية. وكان بن معمر (58 عاما) قد اعترض على نتائج انتخابات رئاسة اتحاد القدم التي فاز بها الرئيس عادل عزت أواخر ديسمبر 2016، وجاء اعتراض خالد على آلية اقتراع الناخبين مشككاً في نزاهته إضافة إلى اللغط المتعلق بإعلان القوائم الخاصة بكل مرشح. وقال بن معمر في حديثه الخاص لـ”عين اليوم”: “رفضت لجنة الاستئناف في انتخابات اتحاد القدم كافة الطعون المقدمة، رغم استيفاء بعض المرشحين كافة الشروط الموضوعة وهو ماجعل الموازين مختلفه في التعامل، فالبعض احسسنا بأنه تم استبعاده بشكل غريب ونظرة مختلفه عن غيرهم، كما ان اللجنة لم تلتزم بالجدول الزمني وماحصل في يوم الاقتراع من تطبيق لإجراءات لاتمت بلائحة الانتخابات بأي صلة، وهو مادعاني للجوء الى مركز التحكيم الرياضي السعودي والمطالبة بحقي القانوني”. وتابع: ” نحن نعاني من عدم الالتزام باللوائح والأنظمة في الكرة السعودية، وهذا مايؤدي الى ضعف احترافية اللاعب او الاداري، لذا لجئت الى المركز الذي يعد مظلة رياضية وينظر في القضايا والاستئنافات التي تخص في قضايا الاتحاد السعودي لكرة القدم”. وحول ردة فعل الوسط الرياضي بعد تقدمه لمركز التحكيم الرياضي، قال بن معمّر: ” النظام يسمح للمدعي بأن يختار احدى الطريقتين للنظر في القضايا اما أن يكون هناك محكم واحد للطرفين أو ثلاثة محكمين، احدهم باختياري والآخر من اختيار المدعى عليه والثالث يعينه المركز بالاتفاق بين الاطراف المتنازعة او يختاره المركز ، وانا اخترت التحكيم الثلاثي حينها”. واستغرب بن معمر وجود قائمتين للمحكمين في مركز التحكيم الرياضي وهو مايخالف لوائح المركز الرسمية، التي تنص على وجود قائمة واحدة، واستطرد بقوله: ” يجب أن توجد قائمة واحدة يتم الاختيار منها بالحروف الأبجدية -من خلال هذا الأمر تحفظت على آلية اختيار المحكم المرجّح الثالث-، وطلبي بأن يكون هناك قائمة واحدة يختار منها بالحروف الأبجدية ورفضوا ذلك، وهو ماتنص عليه المادة 25/6 والمادة 26 رغم انه متبع دوليا في محكمة (كاس) وغيرها”. وتساءل بن معمر قائلاً: “في مركز التحكيم الرياضي توجد قائمتين باللغة بالإنكليزية للمحكّمين الأجانب وقائمة أخرى باللغة العربية للمحكّمين السعوديين والخليجيين.. لماذا؟ هذا مخالف للنظام”. وأوضح المسؤول الهلالي – الشبابي السابق، بأنه صدم من رفض مركز التحكيم لطلبه القانوني، وتابع: “توقفت عند هذه النقطة في إجراءاتي وصدمت مما حدث فضلا عن وجود مخاطبات عدة لمركز التحكيم مع اتحاد القدم لم أشعر بها نهائياً، وطلبت مقابلة رئيس المركز ولم يكن هناك استجابة، احترمهم وأقدرهم وسيتبقى ما سوف اتخذه من اجراءات مستقبلية حقاً خاصاً لي بعد ان تم إيقاف كل الاجراءات بما لايتفق مع اللائحة النظامية”. وختم خالد بن معمر حديثه بالقول: “سأستمر في حفظ حقي عبر جهات رسمية أخرى بعد توقف الموضوع محلياً عند مركز التحكيم الرياضي السعودي”.
مشاركة :