ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب منحت القادة العسكريين الأميركيين حرية أكبر لاتخاذ قرارات تتعلق بالمعركة ضد «تنظيم الدولة». وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أنه في الوقت الذي يعمل فيه البيت الأبيض على استراتيجية واسعة، يقوم كبار القادة العسكريين الأميركيين بتنفيذ الرؤية التي عبَّر عنها وزير الدفاع جيم ماتيس وهي: القضاء على معاقل تنظيم الدولة في الشرق الأوسط، وضمان عدم قيام المسلحين بإنشاء معاقل جديدة في أماكن مثل أفغانستان. ونقلت عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية قوله: «لا يوجد شيء رسمي، لكن الأمر بدأ يتشكل. هناك شعور بين هؤلاء القادة أنهم قادرون على القيام بأكثر من ذلك». وأشارت الصحيفة إلى أن القادة العسكريين الأميركيين اشتكوا من الإدارة الدقيقة للبيت الأبيض، في ظل حكم الرئيس السابق باراك أوباما، لكنهم الآن يتمتعون بحرية أكبر في اتخاذ قرارات تتعلق بساحة الحرب دون استشارة ترمب. وأضافت أن الإدارة الأميركية تشجع القادة العسكريين في جميع أنحاء العالم على توسيع حدود سلطاتهم عند الحاجة، لكن مع التفكير بجدية في عواقب القرارات العسكرية التي يتخذونها. وأوضحت الصحيفة أن النهج العسكري الأكثر قوة يتوسع، في الوقت الذي تناقش فيه إدارة ترمب استراتيجية جديدة شاملة لهزيمة تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن ماتيس وضع خطة لذلك، لكن الإدارة لم توافق عليها بعد. وبينما يستمر النقاش السياسي، يجري تشجيع الجيش على اتخاذ خطوات أكثر عدوانية ضد المتطرفين في جميع أنحاء العالم.;
مشاركة :