أكدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ارتفاع نسبة انتشار الهواتف المحمولة في دولة الإمارات لتصل إلى 230%، بمعدل 2.3 جهاز لكل شخص. وكشف نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في الهيئة، ماجد سلطان المسمار، في تصريحات على هامش الاجتماع 22 لفريق العمل العربي الدائم للطيف الترددي، أمس، أن «كلفة البنية التحتية لخدمات الكبلات الضوئية في دولة الإمارات بلغت نحو 35 مليار درهم، لتتصدر الدولة بذلك عالمياً في انتشار الألياف الضوئية، في إطار المساعي المتسارعة لتطبيق الخدمات الذكية في جميع القطاعات». وأضاف المسمار أن «قطاع الاتصالات في الدولة حقق نمواً بنسبة 10% تقريباً خلال العام الماضي، وذلك في اطار استمرار الجهود المبذولة لبناء بنية تحتية قوية ومستدامة، تؤهل لتقديم الخدمات التكنولوجية المتطورة». واستبعد المسمار في الوقت ذاته، «إدخال مشغل ثالث للاتصالات في المرحلة الراهنة، إلى جانب مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)»، لافتاً إلى «تسارع جهود الدولة لتشغيل شبكات الجيل الخامس في إطار مواكبة التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم». وأكد حرص «(تنظيم الاتصالات) على فهم سلوكيات المشتركين ومتطلباتهم المستقبلية»، داعياً «المستخدمين إلى الوعي حيال المخاطر المتعلقة بأمن المعلومات». وقال المسمار خلال كلمته في الاجتماع العربي الدائم للطيف الترددي، إن «دولة الإمارات عملت على إعداد الخطط والاستراتيجيات اللازمة لتطوير البنية التحتية لديها، كما يوجد لدى العديد من الدول العربية جهود كبيرة في مواكبة آخر التطورات في تكنولوجيا الاتصالات الراديوية».
مشاركة :