نواب بريطــانيون يدعون إلى تجريد أسماء الأسد من الجنسية

  • 4/18/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - الوكالات: دعا نواب بريطانيون حكومة بلادهم إلى سحب الجنسية من زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد لدعمها له خلال الحرب التي تشهدها البلاد. واتهم متحدث الشؤون الخارجية عن حزب الديمقراطيين الأحرار النائب توم بريك، اسماء الأسد باستغلال مكانتها الدولية من أجل الدفاع عن «نظام همجي». وأشار بريك إلى أن وزير الخارجية «بوريس جونسون كان حث الدول الأخرى على القيام بالمزيد بشأن سوريا، إلا أنه على الحكومة البريطانية أن تقول لأاسماء الأسد إما أن تتوقفي عن استخدام مكانتك للدفاع عن تصرفات بربرية، وإما أن تسحب منك الجنسية» البريطانية. وتأتي الدعوات بعدما وصف جونسون رئيس النظام في مقالة نشرتها صحيفة «صنداي تلغراف» بـ«الإرهابي الاكبر» داعيا روسيا إلى التوقف عن دعمه. وأطلق ناظم زهاوي النائب عن حزب المحافظين الحاكم، دعوات مماثلة نقلتها صحيفة «صنداي تايمز». وقال «حان الوقت لنلاحق الأسد بكل طريقة ممكنة، بما في ذلك من خلال أشخاص بمن فيهم السيدة الأسد، الذين يشكلون جزءا من الآلة الدعائية التي ترتكب جرائم حرب». ووقفت اسماء الأسد البالغة من العمر 41 عاما وتحمل الجنسيتين البريطانية والسورية إلى جانب زوجها في إطلالاته العلنية، ملتقطة صورا مع مؤيدي نظامه تنشر عادة على صفحة الرئاسة في موقع «انستغرام». وتزوج الرئيس السوري منها بعد ستة أشهر من توليه الحكم في يوليو 2000. وكانا التقيا في حفلة نظمتها الجالية البريطانية السورية في لندن. وأسفر النزاع في سوريا منذ 2011 عن سقوط 320 ألف قتيل. وقال بريك إنه في حال «استمرت اسماء بالدفاع عن تصرفات نظام الأسد الاجرامية، فسيتعين على الحكومة البريطانية حرمانها من جنسيتها أو إثبات أن تصرفاتها ليست مؤذية بشكل كبير لمصالح المملكة المتحدة الحيوية». وسيوجه بيرك رسالة إلى وزير الداخلية أمبر رود لتوضيح وجهة نظر الديمقراطيين الأحرار، الحزب الذي يشغل اعضاؤه تسعة مقاعد في البرلمان البريطاني. ولم تصدر وزارة الداخلية أي تعليق حول إن كانت الحكومة ستتخذ إجراءات ضد اسماء الأسد التي عملت كمحللة في المصرفين الألماني «دويتشه بنك» والأمريكي «جي بي مورغان». وقال متحدث باسم الوزارة إن «الحكومة تقوم بواجبها في حماية الشعب البريطاني بجدية استثنائية. لا يمكننا مناقشة مسائل فردية ولكن يحق لوزارة الداخلية حرمان الأفراد من الجنسية عندما يكون ذلك للمصلحة العامة».

مشاركة :