فرصة أخيرة لليستر وفاردي أمام أتلتيكو مدريد

  • 4/18/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لندن (أ ف ب): تشكل مباراة الاياب في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم اليوم فرصة قارية قد تكون الأخيرة لليستر سيتي بطل الدوري الانجليزي ونجمه جايمي فاردي، في مواجهة ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني المتقدم ذهابا 1-صفر. فالمهاجم الانجليزي البالغ 30 عاما قد لا يحظى بفرصة أخرى لإظهار موهبته أوروبيا، اذ ان ناديه الذي أحرز بشكل مفاجئ الموسم الماضي لقب الدوري الانجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، تراجع مستواه هذا الموسم، ويحتل المركز 12 في الدوري المحلي، ما يحرمه أي فرصة لمشاركة أوروبية الموسم المقبل. لذلك، يبدو ليستر أمام فرصة يتيمة وأخيرة لقلب تأخره ذهابا خارج ملعبه صفر-1، ومحاولة التفوق على النادي الإسباني الذي بلغ نهائي المسابقة القارية العريقة مرتين في المواسم الثلاثة الماضية (2014 و2016)، والتأهل على حسابه إلى الدور نصف النهائي. وفي حين كان أداء فاردي وزميله الجزائري رياض محرز من الأسباب الرئيسية لاحراز ليستر لقب الدوري المحلي العام الماضي، شكل تراجع أدائهما أحد الاسباب الرئيسية لتراجع الفريق هذا الموسم. وفي مطلع الموسم الحالي، لم يسجل فاردي أي هدف في دور المجموعات ضمن المسابقة القارية، واكتفى بخمسة أهداف فقط في 22 مباراة مع فريقه في مختلف المسابقات. الا ان الوضع اختلف بعد إقالة ليستر مدربه الايطالي السابق كلاوديو رانييري واستبداله بمساعده كريغ شكسبير في شباط/فبراير الماضي. وكانت العلاقة بين رانييري وفاردي محط تداول إعلامي في الفترة التي سبقت الإقالة، وسط حديث عن فقدان ثقة بين الجانبين. واكتسبت هذه التقارير وقعا أكبر بعد الاقالة، اذ تحسن مستوى ليستر، وسجل فاردي ستة أهداف في المراحل السبع الأخيرة من الدوري المحلي، ما أسهم في إبعاد فريقه عن منطقة الهبوط إلى الدرجة الأولى. وفي الدور الثاني من المسابقة الأوروبية العريقة، سجل فاردي الهدف الوحيد لناديه ذهابا أمام المضيف اشبيلية الإسباني (1-2)، قبل ان يفوز ليستر على ملعبه في الاياب 2-صفر ويتأهل إلى ربع النهائي. وكان الهدف أمام اشبيلية الوحيد لفاردي في دوري الابطال. وعلى رغم ان اللاعب قدم أداء متواضعا في مباراة الذهاب أمام اتلتيكو، اذ أمضى 77 دقيقة على أرض الملعب وفشل في محاولتين للتمرير، الا ان زملاءه يعتبرون انه الوحيد القادر على قلب النتيجة. وقال المدافع داني سيمبسون «كل المهاجمين يختبرون ذلك. لا أفهم لماذا يقلق الناس، لن يسجل في كل المباريات!». وكان أتلتيكو فاز بصعوبة في مباراة الذهاب بهدف لمهاجمه الفرنسي انطوان غريزمان من ركلة جزاء في الدقيقة 28، ويسعى النادي الإسباني الذي يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق عشر نقاط عن المتصدر ريال مدريد، إلى بلوغ الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في المواسم الاربعة الأخيرة. وسيحظى الفريق بجرعة دعم مع عودة لاعبه الدولي الفرنسي كيفن غاميرو بعد غيابه عن خمس مباريات بسبب اصابة في الفخذ، علما ان سيميوني أراح عددا من لاعبيه الاساسيين السبت، في المباراة التي فاز فيها فريقه على أوساسونا 3-صفر في الدوري الإسباني.

مشاركة :